أدان كريم كمال، مؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن التفجيرات التي وقعت الأحد في محيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، والتي رأس الصلاة فيها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وقال «كمال» في بيان، إن التفجير يعد مؤشرا خطيرا للغاية أن تصل يد الإرهاب إلى الكنيسة التي يراس البابا الصلاة فيها، مطالبًا بإعلان الحقائق كاملة للرأي العام وكيف استطاع الإرهاب أن يصل إلى تلك المنطقة المؤمنة بعناية لوجود البابا بها.
وأضاف كمال أن الإرهاب يستهدف مصر واليوم أراد أن يحول فرحة الاحتفال بأحد الشعانين إلى حزن ولكنه لن ينجح في ذلك لأن هولاء الشهداء ذهبوا إلى السماء في أقدس أيام السنة، مؤكدًا أن وحدة مصر وتماسكها هدف من أهداف الإرهاب الأسود الذي لن ينجح مهما فعل، ونعي كمال الشهداء الأبرار في طنطا والإسكندرية من المواطنين والمصلين ورجال الشرطة.