رغم نجاح حسام حسن، المدير الفنى للفريق الكروى الأول فى التربع على قمة الدورى، فإن عصبية شقيقه إبراهيم حسن تتسبب أحياناً فى تضخيم الأزمات، كما حدث أخيراً فى مشكلة شيكابالا، الذى قاطع التدريبات يومين كاملين، قبل أن يتم احتواؤه وإعادته، وإقناعه بالسفر مع الفريق إلى كينيا عن طريق أطراف أخرى.
ويسعى البعض إلى استغلال عصبية إبراهيم حسن لإخراجه عن تركيزه بجره إلى مشاكل فرعية والدخول فى حروب وصراعات تنعكس بالسلب على استقرار الفريق.
من جانبه، أكد إبراهيم حسن أنه لا يسعى للصدام مع أحد، وأنه يسعى دائماً للدفاع عن مصالح الزمالك، وقال: هناك شخصان محسوبان على الإعلام الرياضى يعملان فى إحدى الفضائيات تفرغا للإساءة للنادى وتشويه صورته بتحريف الحقائق وترديد الأكاذيب كما حدث فى مباراة أصفهان الإيرانى أثناء معسكر الإمارات، وكان لابد من كشفهما أمام الرأى العام، واتخاذ قرار بمقاطعتهما نهائياً. وأكد «إبراهيم» أنه لن يتوانى عن تحقيق كل ما هو فى مصلحة النادى كما حدث مع ميدو، وأوضح أنه طلب من ممدوح عباس المساهمة فى الصفقة، وكذلك بعض رجال الأعمال المتواجدين فى الخارج، وقال: لا أدين بالولاء لمرتضى أو ممدوح عباس، وإنما ولائى للزمالك فقط، وقال إنه يرتبط بعلاقة قوية مع اللاعبين ولكنه فى الوقت نفسه لا يسمح بأى تجاوز كما حدث مع شيكابالا، خاصة أنه قائد الفريق، ولابد أن يعرف حقوقه وواجباته.
واعترف إبراهيم حسن بأن هناك من يسعى لزعزعة استقرار الفريق، وإخراجه عن تركيزه من أجل سقوطه من القمة كما حدث من جوزيه وغيره، مشيراً إلى أنه قادر على مواجهة مثل هذه الاستفزازات. وبرر إبرهيم حسن تمسك الجهاز الفنى بمحمد يونس وعاشور الأدهم ووجيه عبدالعظيم رغم طلبهم الرحيل بعد تحسن مستواهم فى المباريات الودية، وجدد تأكيده على أن الجلسة التى جمعته وشقيقه حسام فى قطر مع أحمد حسن جاءت بالصدفة، ولم يفاوضاه مطلقاً للانضمام إلى صفوف الزمالك.