هدد مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة المستشار جلال إبراهيم، بالانسحاب نهائيا من لجنة البث السباعية، وتسويق مبارياته منفردا، وذلك فى حالة موافقة اللجنة السباعية فى اجتماعها، الأحد المقبل، على لائحة البث وتجاهل مقترحات النادى.
أكد أسامة المليجى، عضو المجلس، المكلف بملف البث الفضائى، أن قرار الانسحاب من اللجنة السباعية سيكون الخيار الأخير فى حالة إصرار اللجنة على تمييز الأهلى ببند الـ10٪ باعتباره الأكثر حصولا على البطولات.
وتساءل: كيف سيواجه ممثلو الأندية فى اللجنة جماهيرهم فى حالة رفضهم مقترح الزمالك الذى يحقق مصالح أكبر لأنديتهم التى تعانى خزائنها من ضائقة مالية أكثر من لائحة اللجنة السباعية، وقال: فى اجتماع الأحد الماضى، وجهت استفسارا لأعضاء اللجنة، ماذا سيكون ردكم الرسمى على مذكرة المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى، الذى يستوضح فيها على أى أساس تم توزيع نسب البث، وفوجئت بالرد من أحد مسؤولى اتحاد الكرة: «حسن صقر مش رقيب علينا.. إحنا أحرار ونوزع على كيفنا». وقال: الأسباب غير المباشرة والحقيقية لموافقة أعضاء اللجنة السباعية على اللائحة رغم أنها لا تصب فى صالح أنديتهم معروفة للجميع وتحكمها المصالح الشخصية.. وأشار إلى أن نصر أبوالحسن، رئيس النادى الإسماعيلى، اقترح خلال الجلسة السابقة أن تحصل الأندية التى تبث مبارياتها أكثر من غيرها على 60٪، بينما يحصل باقى الأندية على 40٪، وقال المليجى إن الزمالك وافق على الاقتراح، لكن أبوالحسن سرعان ما تراجع، وكشف المليجى أيضا أن أعضاء اللجنة السباعية كانوا يرغبون فى اتخاذ قرار فى الجلسة المالية بتمرير اللائحة ورفض مقترحات الزمالك بدعوى المحافظة على مصداقيتهم، وأنه لا يمكنهم التراجع عن قرارهم السابق، إلا أن سمير زاهر، رئيس الاتحاد، رفض، وطلب مهلة لدراسة مقترح الزمالك، وإرجاء الأمر إلى جلسة «الأحد».
وأشار المليجى إلى أن مجلس الزمالك بدأ استطلاع رأى لتسويق مبارياته منفرداً من خلال الاتصال بعدد من الفضائيات، واستبعد أن يرفض اتحاد الإذاعة والتليفزيون شراء حقوق النادى أو يرفض منح القنوات الخاصة شارة البث لمباريات الفريق لأن مجلس الإدارة فى هذه الحالة سيلجأ إلى جماهيره ويبرئ نفسه من عدم إذاعة المباريات، وأعتقد أن أحداً لن يقف أمام إرادة الجماهير فى الحصول على حقها فى مشاهدة مباريات فريقها، وأكد المليجى أن الزمالك لن يخسر بالانسحاب من اللجنة السباعية والبث المنفرد لأنه سيسوق مبارياته ويحصل على حقوقه كاملة، بينما الخاسر هو اتحاد الكرة وباقى الأندية.
