أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا صباح الأحد، والذي أدى وفقاً للمصادر الرسمية لمقتل 30 شخصًا وإصابة 43 آخرين.
وأضافت المنظمة العربية: «تزامنت الجريمة الإرهابية مع احتفال مسيحيي مصر بأعيادهم، في تكرار لجريمة الاعتداء على الكنيسة البطرسية بالقاهرة في نوفمبر الماضي، وعلى مسافة أيام من زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر».
وذكر البيان أن تكرار هذه الاعتداءات الإرهابية الغادرة بحق المواطنين الآمنين في دور عبادتهم يأتي في إطار سياسة الإرهاب، لاستهداف وحدة النسيج الاجتماعي في مصر، ومحاولات زرع الفتنة في البلاد.
وأوضح البيان أن «الجماعات الإرهابية لم تتورع في استهداف دور العبادة بصفة عامة سواء كانت للمسلمين أو المسيحيين على نحو ما شهدته مدينة طنطا نفسها مقابل مسجد البدوي في سبتمبر 2015، غير أن هذا التحول في الاستهداف الخاص للمواطنين المسيحيين ودور عبادتهم ومساكنهم خلال الشهور الستة الأخيرة يستهدف إذكاء النعرات الطائفية».