انتفضت أحزاب الوفد، والشعب الجمهوري، ومستقبل وطن، واللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية بالأقصر، لرفض الإرهاب، وإدانة حادث التفجير الذي تعرضت له كنيسة مارجرجس بطنطا.
وقال الشيخ محمد الرملي، أمين عام بيت العائلة المصرية في الأقصر، إن الحادث هدفه إفساد فرحة المصريين بعيد القيامة وأعياد الربيع، وأنه لابد من تكاتف شعبي لمواجهة قوى الشر والإرهاب في كل مكان، مشيرًا إلى أن القتلة بعيدون عن الإسلام وعن كل مبادئ الرسائل السماوية.
وأشار فضيلة الشيخ أحمد محمد الطيب، أمين حزب مستقبل وطن، إلى إن الحادث له أبعاد خارجية، ويهدف لشق صف المصريين، كما جرى في كثير من المناسبات، وشدد على وقوف الأزهر والكنيسة المصرية صفا واحدا في مواجهة الفكر المتطرف، لحماية المصريين من الخونة وأعداء الدين، والمتآمرين على وحدة المصريين واستقرارهم.
وذكر أحمد البدري، أمين حزب الشعب الجمهوري، إن مصر بمسلميها ومسيحييها، تقف صفا واحدًا في مواجهة الإرهاب وجماعاته التي ترتدي ثوب الدين، مؤكدا على رفضهم لهذه الأعمال التي تحاول زعزعة الأمن وإثارة الفتنة، مشددًا على أن المصريين دائما يد واحدة، ويقفون بالمرصاد لمن يحاولون شق الصف لتنفيذ أجندات الأعداء.
وأعلن جمال أمين الصادق، المدير التنفيذي لجمعية من أجل مصر، إدانته وأعضاء الجمعية للحادث الذي وصفه بالجبان، وأن الحادث المؤلم لن ينال من وحدة المصريين، مطالبًا الأمن بإجراء التشديدات اللازمة لحماية أرواح الأبرياء بالإضافة إلى سرعة ضبط الجناة.
فيما أدان محمد صالح منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية، الحادث الأليم، مطالبا بسرعة محاسبة المتورطين فيه، ومحاسبة المقصرين عن مواجهة مثل تلك الحوادث.
وقال النائب أحمد حسن الفرشوطي، عضو مجلس النواب، إن الحادث استهدف كل المصريين، ولم يستهدف كنيسة طنطا فقط، مشددًا على سرعة ضبط الجناة وكشف ملابساته، واتخاذ أقصى العقوبات معهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
وأكد النواب محمد محمود يس وأحمد إدريس والطيري حسن عبده، أعضاء مجلس النواب، أن مثل تلك الحوادث لن تؤثر في قوة المصريين، ولن تفرق وحدتهم، وأن الجميع جيشا وشرطة وشعبا يقفون صفا واحدًا، كما أكدوا أن الحادث سيزيد المصريين قوة وصلابة في مواجهة الإرهابيين.