أدان الأزهر الشريف حادث انفجار كنيسة مار جرجس بطنطا، وقال إن «التفجير الإرهابي الخسيس الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين بكنيسة مارجرجس يمثل جريمة بشعة في حق المصريين جميعًا».
وأضاف «الأزهر»، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن «هؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة، عصم الله دماءهم من فوق سبع سماوات، وأنَّ هذا الحادث الأليم تعرَّى عن كل معاني الإنسانية والحضارة».
ورأى «الأزهر» أن المستهدف من هذا التفجير الإرهابي الجبان هو زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصري، لافتًا إلى أن الأمر يتطلب تكاتف كافة مكونات الشعب، لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدي لإجرامهم.
وأكد «الأزهر الشريف» تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب، مشددًا على ثقته الكبيرة في قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة.
وأعرب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن خالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية، وللشعب المصري، ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.