أثارت صحيفة أطفال نمساوية، نشرت مقالا ناقدا عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غضب أنقرة.
وذكرت الصحيفة «فورالبرجر ناخريشتن» النمساوية الصادرة، السبت، أن القنصلية التركية العامة شكت من المقال لدى الهيئة النمساوية المختصة بشؤون المدارس.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة «فورالبرجر ناخريشتن» تدعم صحيفة الأطفال «باوزنتسايتونج» الموجهة لتلاميذ الفصل الثالث والرابع الابتدائي.
وبحسب بيانات «فورالبرجر ناخريشتن»، اتهم صحفي يعمل لدى صحيفة تركية موالية للحكومة، الهيئة المختصة بالشؤون المدرسية في ولاية فورالبرج النمساوية، بالتساهل مع التحريض السياسي والإضرار بالاندماج المجتمعي.
وجاء في المقال المثير للجدل بصحيفة «باوزنتسايتونج» أن «الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يتسامح مع الأشخاص الذين لا يتفقون معه في الرأي. وفي الأشهر الأخير وضع أردوغان الكثير من معارضيه في السجن».
ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة المحلية لولاية فورالبرج النمساوية، ماركوس فالنر، أن حرية الصحافة سائدة في النمسا، وليست في تركيا، وقال: «أرى في هذا الأسلوب استفزازا لن نخضع له بالتأكيد...عندما يعتقد شخص أن بإمكانه أن يكون رقيبا علينا فإنه يخادع نفسه».