أبدى نادي باليرمو، المنافس بالدوري الإيطالي لكرة القدم، دهشته الشديدة من قضية الرشوة مقابل المواطنة التي ربما يتورط فيها لاعبه البرازيلي-الإيطالي برونو هنريك كورسيني.
وجاء هذا، بعدما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن رئيس مكتب السجل المدني لمنطقة نابولي، تم القبض عليه بسبب شكوك حول إصداره أوراقًا مزيفة تسمح لعدد من البرازيليين الحصول على المواطنة الإيطالية، على أساس وجود أسلاف إيطاليين لهم.
ويقال إن هنريك، 27 عامًا، من بين 300 برازيلي حصل على المواطنة الإيطالية بفضل المسؤول المقبوض عليه، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).
وذكرت إدارة الفريق، في بيان، أنها «ليس لها علاقة» بالقضية أو موضوع التحقيق.
وأضافت أيضًا أن كورسيني «كان يحمل الجنسية الإيطالية» وقت التوقيع للنادي.
وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» أن 16 لاعبًا برازيليًا متورطون في هذا الأمر، من بينهم جابريل بوشيليا، الذي يشارك في دوري أبطال أوروبا مع فريق موناكو.