أعلن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن مساندته وتقديره للأيتام في مصر والعالم العربي والإسلامي، وذلك في يوم اليتيم الذي يوافق الجمعة الأولى من شهر إبريل كل عام، مؤكدًا أن أبواب الأزهر مفتوحة ليتامى مصر لتقديم يد العون لهم في كل ما يحتاجون.
وأعرب شيخ الأزهر عن تضامنه الكامل ودعمه لكل يتيمٍ في مصر والعالم العربي والإسلامي، بل في العالم أجمع، موضحًا أن رعاية اليتيم وكفالته حثت عليها شريعتنا الإسلامية الغراء بل كافة الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية، وأوصى بها النبي- صلى الله عليه وسلم-، وجعل منزلة كافِلِ اليتيم في الجنة بالقُرب منه، حيث قال- صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ»، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى.
وأكد شيخ الأزهر أن الحفاظ على اليتيم والاهتمام بقضاياه يصونه من التشرد والتطرف ومشكلات أخرى لا يظهر خطرها إلا في المستقبل، داعيًا جميع الحكومات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية والهيئات الحقوقية، إلى ضرورة العمل على تأمين الرعاية والكفالة الشاملة لليتامى، وبذل المزيد من الجهود لإدخال الفرحة والسرور عليهم، وتأهيلهم ليصبحوا أياديَ فاعلة في البناء والتنمية بمجتمعاتهم، والاستفادة من طاقاتهم الإيجابية في خدمة الأوطان.