x

دول الخليج تؤيد الضربة الأمريكية وتحيي «شجاعة ترامب»

الجمعة 07-04-2017 16:44 | كتب: أ.ف.ب |
الولايات المتحدة توجه صاروخ كروز ضد سوريا، 7 أبريل 2017. الولايات المتحدة توجه صاروخ كروز ضد سوريا، 7 أبريل 2017. تصوير : رويترز

أعلنت السعودية وقطر ودول خليجية أخرى الجمعة تأييدها للضربة الأمريكية ضد قاعدة عسكرية في سوريا، ردًا على «الهجوم الكيميائي» في خان شيخون الذي تسبب بمقتل 86 شخصا، منوهة ب«القرار الشجاع» للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية «تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، والتي جاءت ردًا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء».

وحمّل المصدر «النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية»، ونوّه بالقرار «الشجاع لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يمثل ردًا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده».

وأعربت قطر، بدورها، عن تأييدها للعمليات العسكرية الأمريكية «على أهداف عسكرية يستخدمها النظام السوري في شن هجماته على المدنيين الأبرياء».

ودعت وزارة الخارجية في بيانٍ «المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته لوقف جرائم النظام واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة الدولية (...) وتشكيل حكومة انتقالية تضمن الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها».

وتدعم السعودية وقطر المعارضة السورية، وتطالب منذ بدء النزاع السوري قبل ست سنوات، برحيل الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من إيران، الخصم اللدود للسعودية.

وأيدت أيضا دولة الإمارات العربية المتحدة «العمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا»، معتبرة أنها تأتي ردا على «الجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات».

وحمل وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش في بيان رسمي «النظام السوري مسؤولية ما آل إليه الوضع السوري»، منوها بالقرار «الشجاع والحكيم الذي يؤكد حكمة فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب».

كما رحبت البحرين التي تضم قاعدة أمريكية بالضربة التي رأت أنها كانت «ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين».

وقالت وزارة خارجية المملكة الخليجية الصغيرة في بيان أن كلمة ترامب التي أعلن فيها عن الضربة تعكس «العزم والرغبة في القضاء على الارهاب بكافة اشكاله».
وفي الكويت، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ان الدولة الخليجية تؤيد «العمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة»، داعيا إلى «إلزام كافة الاطراف وحملهم على التجاوب مع المساعي الدولية للوصول إلى الحل السياسي المنشود الذي يعيد لسوريا امنها واستقرارها».

ورغم الانتقادات التي وجهت اليه من دول في العالم الإسلامي، وجدت دول الخليج وفي مقدمتها المملكة السعودية في ترامب حليفا تعيد معه بناء العلاقة التاريخية مع واشنطن بعد سنوات من الفتور على خليفة الاتفاق النووي مع طهران.

وعبر قادة دول الخليج عن ترحيبهم بمواقف أعضاء إدارة ترامب المتشددة تجاه طهران المتهمة من هذه الدول بالتدخل في شؤون دول المنطقة وبينها سوريا التي تقدم لها دعما عسكريا.

وقال ترامب في خطاب ألقاه بعد بدء الضربة الأمريكية، «الليلة أمرت بتنفيذ ضربة عسكرية محددة الهدف في سوريا على المطار الذي شن منه الهجوم الكيميائي. إن من مصلحة الأمن القومي الحيوية للولايات المتحدة منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية القاتلة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية