وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليل الخميس، خطابًا إلى مواطنيه بعد الضربة الصاروخية الضخمة التي أمر بتوجيهها إلى قاعدة جوية سورية ردًا على هجوم كيميائي اتهم الغرب النظام السوري بشنه على بلدة تسيطر عليها المعارضة، الثلاثاء.
وفيما يلي نص الكلمة المتلفزة:
«رفاقي الأمريكيين، يوم الثلاثاء، شن الديكتاتور السوري بشار الأسد هجومًا مروعًا بأسلحة كيميائية على مدنيين أبرياء باستخدام غاز الأعصاب القاتل، انتزع الأسد أرواح رجال ونساء وأطفال لا حول لهم ولا قوة. كان موتًا بطيئا ووحشيا بالنسبة للكثيرين، حتى الأطفال الجميلون قتلوا بوحشية في هذا الهجوم الهمجي للغاية. لا يجب أن يعاني أي من أطفال الرب مثل هذا الرعب أبدا».
«الليلة أمرت بتنفيذ ضربة عسكرية محددة الهدف في سوريا على المطار، الذي شن منه الهجوم الكيميائي. إن من مصلحة الأمن القومي الحيوية للولايات المتحدة منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية القاتلة. ليس هناك أدنى شك في أن سوريا استخدمت أسلحة كيميائية محظورة، وانتهكت التزاماتها المنصوص عليها في معاهدة الأسلحة الكيميائية، وتجاهلت دعوات مجلس الأمن الدولي».
«لقد فشلت سنوات من المحاولات السابقة لتغيير سلوك الأسد، وقد فشلت فشلا ذريعا، ونتيجة ذلك لا تزال أزمة اللاجئين تتفاقم، ولا يزال استقرار المنطقة يتزعزع ويهدد الولايات المتحدة وحلفاءها».
«الليلة، إنني أدعو كل الدول المتحضرة إلى الانضمام إلينا في السعي إلى إنهاء المجزرة وسفك الدماء في سوريا والقضاء على الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله».
«نسأل الله أن يعطينا الحكمة في الوقت الذي نواجه فيه تحدي عالمنا المضطرب جدا. نصلي من أجل حياة الجرحى ونفوس أولئك الذين قضوا، ونأمل أنه طالما أن أمريكا تنتصر للعدالة، فإن السلام والوئام، سيسودان في النهاية».
«عمتم مساء، وبارك الله أمريكا والعالم بأسره. شكرا لكم».