اعتبر الأنبا عمانوئيل، مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك، رئيس اللجنة المنظمة لزيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر، أن الزيارة المقررة فى 28 إبريل الجارى رسالة بأن مصر آمنة والأحوال بها مستقرة، وأن ما يقال عنها خلاف ذلك غير واقعى وغير حقيقى.
وقال، فى مؤتمر صحفى الخميس، إن الزيارة لها 4 أبعاد، الأول: العلاقات مع القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى سبق أن التقى البابا عام 2014، والثانى: الجزء الرعوى لتفقد الكنيسة الكاثوليكية وتشجيع جهود جميع مؤسساتها فى خدمة المجتمع.
وأضاف عمانوئيل: «البعد الثالث له أهمية خاصة لأنه يتعلق بالحوار مع العالم الإسلامى بشكل عام، والأزهر بشكل خاص، أما البعد الرابع فهو العلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية، وهى علاقات حميمية للغاية».
ورداً على سؤال مراسلة إيطالية حول أوضاع المسيحيين فى مصر، قال إنهم يتمتعون بحقوق متساوية مع المسلمين ويشكلهم جميعاً نسيج واحد، موجهاً رسالة للشعب الإيطالى عبر وكالة الأنباء الإيطالية قائلًا: «لا داعى للقلق على المسيحيين المصريين، وثورة 30 يونيو أنقذتنا من الغرق، لأن مصر محروسة».
وأجاب على سؤال حول إمكانية مناقشة قضية مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، خلال الزيارة، بقوله: «الحادث مؤلم، لكن الدولة تبذل كل جهد ممكن، وتستجيب لكل طلبات الجانب الآخر لكشف الحقيقة، وأنا ليس لدىّ علم ما إذا كان الأمر ضمن جدول المناقشة أم لا».