x

بدل ما «تكوى» جربى «تطوى»: الإنتاج سيعود بـ«الشناوى»

السبت 17-09-2011 17:58 | كتب: هيثم دبور |
تصوير : نمير جلال

لا يصدق وائل، وغيره كثيرون، أن عجلة الإنتاج فى مصر متوقفة من بعد الثورة، ربما لأنهم لم يؤمنوا فى يوم من الأيام بأن مصر بها إنتاج من الأساس لتتوقف عجلته، لذا قرر وغيره مئات أن يكونوا الإنتاج الحقيقى لمصر بعد الثورة.

وائل الشناوى وأحمد حسين، اثنان من هؤلاء الشباب، قررا منذ تخرجهما فى كلية الصيدلة أن يفتحا المجال ليس لهما فقط بل لمئات من الشباب نحو المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بدعم تدريبى من قبل إحدى المؤسسات الإماراتية، فأطلقا مشروعهما «بساطة» بهدف البحث عن كل المشروعات المبتكرة وتقديمها للسوق المصرية بدلا من استيرادها من الخارج، وتحديدا الصين.

«6 آلاف جنيه»، كون بها الشناوى وحسين رأس مال شركتهما الصغيرة، وكان أول مشروعاتها أداة بسيطة لطى الملابس، عبارة عن كارتون أو بلاستيك من خامة خاصة يتم من خلالها طى الملابس كما لو كانت مكوية، بما يريح ربة المنزل من ميزانية المكوجى. بساطة المشروع وأهميته فى الوقت ذاته كانتا أهم عاملين فى تنفيذه، خاصة أنهما يحاولان إرساء قاعدة: «مش لازم عشان هى صناعة تبقى ثقيلة، ممكن تكون صناعات تكميلية تفتح أسواقاً كثيرة فى مصر».

حسين أكد أن فكرة طى الملابس ليست جديدة، بل إنها موجودة فى الخارج، وأن التجديد فقط يكمن فى الخامات المستخدمة فيها، وتمصيرها، بحيث تناسب كل سيدة منزل، بل كل طفل ورجل، فضلا عن تسويقها بأسعار تنافسية.

لم يفكر الاثنان - الشناوى وحسين - فى العمل بشهادتيهما «الصيدلة» بمنطق: «البلد مليانة صيادلة، آخرتهم يفتحوا صيدليات أو يشتغلوا فيها، لكن البلد محتاجة للى زينا، اللى بيفكر فى مجالات تانية مالهاش علاقة بدراسته، واللى بيجدد لأن مصر لن تتطور إلا بالأفكار الجديدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية