x

ورشة عمل عن المياه الجوفية بأسوان بحضور وزير التعليم العالي السابق

الخميس 06-04-2017 02:04 | كتب: أ.ش.أ |
وزير التعليم العالى أشرف الشيحي يتحدث لـ«المصرى اليوم» - صورة أرشيفية وزير التعليم العالى أشرف الشيحي يتحدث لـ«المصرى اليوم» - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

أكد محافظ أسوان مجدي حجازي، اتخاذ المحافظة خطوات عملية على أرض الواقع لإنهاء مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية على مستوى المحافظة.

وقال المحافظ، إن هذا الحلم بدأ يتحقق بفضل التدخل السريع من الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق والذي استجاب على الفور في إحدى زياراته لأسوان لطلب المحافظة، وتبنى هذه المبادرة من خلال تكليف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ثم عرض الموضوع على المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء والذي قام برعاية توقيع بروتوكول التعاون بين المحافظة والأكاديمية.

جاء ذلك خلال افتتاح المحافظ مساء الأربعاء، ورشة العمل الخاصة بعنوان «عنوان تخفيض منسوب المياه الجوفية بمدينة أسوان»، والتي تنظمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على مدار يومين لمناقشة واستعراض المشروع البحثي الذي تقوم الأكاديمية بإعداده بمشاركة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ومحافظة أسوان وبدعم علمي وبحثي من كلية الهندسة في كل من جامعتي الزقازيق وأسوان والمركز القومي لبحوث المياه والمحافظة من أجل مواجهة مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في العديد من المناطق داخل المدينة.

وحضر افتتاح ورشة العمل الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي السابق، والدكتور حاتم عودة رئيس مركز البحوث الفلكية، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان وأيضاً الدكتور علاء عطا عميد كلية الهندسة بجامعة الزقازيق والدكتور صلاح بيومي نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

وكشف المحافظ اللواء مجدي حجازي، عن مبادرة «مشروع خفض المياه الجوفية بمدينة أسوان» الذي أطلقته المحافظة أطلقت بمشاركة 6 جهات تمثل المراكز البحثية والعلمية والجامعات والجهات التنفيذية وهي محافظة أسوان وكلية الهندسة جامعة الزقازيق وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وجامعة أسوان، بجانب المركز القومي لبحوث المياه، بالإضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي مما أثمر عن إنهاء المرحلة الأولى للدراسات الخاصة بالأسباب الرئيسية والحلول العملية لمواجهة مشكلة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية.

وأشار المحافظ، إلى أن هذه الدراسة العلمية تعكس نموذج وروح التعاون بين الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية وأيضاً بين المسئولين في الهيئات والشركات والمحافظة بشكل تكاملي لإنهاء معاناة المواطنين في المناطق المتضررة وسرعة اتخاذ الإجراءات العملية للحفاظ على الأرواح والممتلكات والثروة العقارية من أضرار المياه الجوفية، حيث أن هذا النموذج الذي تم تنفيذه بأسوان يمكن تطبيقه لحل هذه المشكلة على مستوى مصر بالكامل.

وتابع مجدي حجازي، أنه عقب الانتهاء من المرحلة الثانية للدراسات والتأكد من مدى صلاحية المياه الجوفية للزراعة والشرب سيتم دراسة كيفية الاستفادة منها في ري 18 ألف فدان في وادي الأمل على ضفاف بحيرة ناصر وأيضاً ري 35 ألف فدان في وادي النقرة شمال أسوان، علاوة على 270 ألف فدان بوادي غرب كوم أمبو وهي أراضي تحتاج إلى مقننات مائية مستديمة ومستقرة لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة.

وأعلن حجازي، عن الاتفاق مع الدكتور أيمن عثمان عميد كلية الهندسة بجامعة أسوان وعدد من الاستشاريين على تشكيل مجموعة عمل متخصصة بالإضافة إلى خبراء ألمان ومصريين بهدف وضع خريطة عملية وعلمية لمواجهة مشاكل مياه الشرب والصرف الصحي والمياه الجوفية، علاوة على رفع كفاءة العاملين بهذا القطاع فنياً لمواجهة مشاكل التشغيل حيث سيتم توفير كافة البيانات والمعلومات الخاصة بهذه المشاكل وطرحها في اجتماع لمجموعة العمل في الأسبوع الثالث من مايو القادم.

ومن جانبه أشار الدكتور أشرف الشيحي، إلى أن استخدام الدراسات العلمية في إيجاد الحلول المناسبة لخفض مناسيب المياه الجوفية بأسوان أعاد المفهوم الصحيح للبحث العلمي ليسهم في حل مشاكله وتحسين الظروف المعيشية للمجتمع والبيئة المحيطة، موضحاً أن مبادرة محافظ أسوان لحل مشكلة المياه الجوفية ساهمت في تكوين فريق عمل متكامل.

ولفت الوزير السابق، إلى التنسيق مع المختصين في أكاديمية البحث العلمي والذين رحبوا بالمشاركة في الدراسة الخاصة بخفض منسوب المياه الجوفية ليتوج ذلك بإنهاء المرحلة الأولى من الدراسة على مدار الـ 3 أشهر الماضية، الأمر الذي يدعونا إلى عقد لقاء بعد 3 أشهر أخرى عقب انتهاء المرحلة الثانية لوضع روشتة الحلول بتوقيتات زمنية محددة.

وشهدت فعاليات ورشة العمل قيام الدكتور صلاح بيومي نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، باستعراض محاور الدراسة العلمية الخاصة بتخفيض منسوب المياه الجوفية بمدينة أسوان حيث أوضح أن هذه المحاور شملت الجهات المشاركة في الدراسة وأيضاً العمل الميداني للباحثين والمختصين الذي أستهدف المناطق المتضررة وتداعيات المشكلة ثم أسبابها ومنها وجود مياه سطحية بمناسيب مرتفعة مع توقف آبار إنتاج المياه والاستغناء عنها، بجانب توقف آبار إنتاج المياه التابعة لشركة كيما، بالإضافة إلى وجود تسرب من الأحواض السمكية ومصارف الري غير المبطنة فضلاً عن وجود تسرب من شبكات مياه الشرب والصرف الصحي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية