قال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية تعطي قوة دفع وتفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين وتبشر بمستقبل طيب.
وأضاف «يوسف» في مداخلة هاتفية من واشنطن لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن العلاقات المصرية الأمريكية ممتدة من زمن شهدت قنوات وتميزا، وتراجعت في بعض الفترات، مشيرا إلى أن اللقاءات التي عقدها «السيسي» خلال الزيارة تهدف في المقام الأول لتعزيز العلاقات الاستراتيجية، وتؤكد على دور مصر في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة «السيسي» إلى واشنطن تتمثل في 4 محاور هي: «اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولقاء الشخصيات المؤثرة في المجتمع الأمريكي من سياسيين وعسكريين سابقين، ولقاء رئيس الكونجرس وأبرز الأعضاء، وأخيرا لقاء مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد.
وأشار «يوسف» إلى أن الهدف من زيارة «السيسي» إلى الولايات المتحدة الأمريكية هو تعزيز العلاقات والارتقاء بها، خاصة أن دعم العلاقات مع الولايات المتحدة يؤدي إلى الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الزيارة بمثابة نقطة انطلاق جديدة في العلاقات المصرية الأمريكية.
وعن لقاء «السيسي» بوزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، قال «يوسف»، إن وزير الدفاع الأمريكي أبلغ «السيسي»، بزيارة قريبة إلى القاهرة، كاشفا أن اللقاء ركز في مضمونه على سبل مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
وكشف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية لـ«يحدث في مصر» أن «السيسي» سيلتقي بمديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، في وقت لاحق اليوم، ومن المقرر أن يتم خلال اللقاء مراجعة اتفاقية الصندوق مع مصر.
وأكد «يوسف» أن انطباعه عن زيارة «السيسي» للولايات المتحدة يتمثل في كونها نقطة انطلاق إيجابية، نظرا لما لمسه الوفد المصري في واشنطن خلال الزيارة من حفاوة الاستقبال والاهتمام الكبير، فضلا عن الترحيب من قبل الجانب الأمريكي.