قالت والدة رضوى عرفة، لاعبة المنتخب المصرى للكاراتيه، والتي تم إيقافها من قبل اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات أربع سنوات بعد ثبوت تعاطيها هرمون وتعاطيها «الروكتوبمين» إن ابنتها عانت الأمرين على مدار سنة ونصف السنة، وتحملت ما لا يمكن لشابة عمرها 18 عاما أن تتحمله، فبعدما كان ينتظرها مستقبل مبهر وبزغ نجمها منذ بداية ممارستها اللعبة وحصدها بطولات الجمهورية وحتى اليوم المشؤوم الذي تم إبلاغها فيه بإيجابية عينة المنشطات وتعاطيها «الروكتوبمين»، وهو ما أصابنا جميعا بالحزن والإحباط.
أخبار متعلقة
وأضافت: ابنتى كان عمرها في ذلك الوقت 18 عاما، ولم نكن نعلم شيئا عن المنشطات، وبسؤالنا عرفنا أنه هرمون من تناول اللحوم المستوردة، وبالتالى ليس متعمدا، وحينما توجهت لاتحاد الكاراتيه بصحبة محام أخبرونى بأن الأمر «مش مستاهل»، وتوجهت إلى المنظمة المصرية للمنشطات، وكتبت بخط يدى التظلم، وبعد فترة تم تخفيف العقوبة من سنتين إلى ستة أشهر إلا أننا فوجئنا بقيام المنظمة العالمية للمنشطات برفع العقوبة إلى أربع سنوات، وبالاستعانة بمحام دولى أبلغنا بأن المنظمة المصرية برئاسة أسامة غنيم تتحمل المسؤولية، وذلك لعدم قيامها بترجمة حيثيات تخفيف الحكم من سنتين إلى ستة أشهر وإرساله إلى المنظمة العالمية والتى اكتشفت تخفيف العقوبة من خلال التفتيش على الوادا المصرية، وهو ما جعلها تقدم شكوى إلى المحكمة الرياضية، وقالت والدة اللاعبة إن طبيب اتحاد الكاراتيه نصحها بعدم شكوى الوادا، وعلمت بعد ذلك أن ذلك في إطار المصلحة المشتركة،
وتابعت: اتحاد الكاراتيه تخلى عن ابنتى، ولم يف بوعده بدعمها ماليا لرفع دعوى في المحكمة الرياضية لتخفيف العقوبة، وأشارت إلى أن ابنتها رسبت في امتحانات التيرم الثانى بعد الصدمة، موضحة أنه في الوقت الذي تخلى عنها الجميع فيه تلقت دعوة من اتحاد جورجيا لعمل معسكر خارجى، تمهيدا للعب باسمها في الأوليمبياد، وبالفعل سافرت ابنتها، وشددت على أن ما لاقته ابنتها في مصر وتجاهل المسؤولين لها والظلم الذي تعرضت له من أسامة غنيم، وعدم اهتمام وزير الرياضة- والذى أتمنى منه نظرة للشباب المصرى المظلوم- جعلنى أوافق على سفر ابنتى وتمثيل دولة جورجيا في الأوليمبياد بعد أن باعها المسؤولون في بلدها، وأشارت إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لرفع دعوى قضائية للمحكمة الرياضية لتخفيف العقوبة إلى النصف حرصا على مستقبل اللاعبة، وهو ما يعنى أنها ستكون جاهزة للعب باسم جورجيا خلال الستة أشهر المقبلة.
