قال وزير الأمن الداخلى الأمريكى السابق، مايكل شيرتوف، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لواشنطن ومباحثاته مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب تشكل فرصة مواتية للبلدين للعمل معًا لتعزيز أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، واصفًا مصر بأنها دولة ذات دور محورى فى المنطقة. وأضاف «شيرتوف» أن الوقت مواتٍ تمامًا لدعم العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة على كل المستويات.
وأشار إلى أن بناء اقتصاد قوى ومستدام فى مصر يشكل خطوة مهمة لدعم الاستقرار وتفعيل دور مصر فى التوصل لتسويات سلمية لقضايا المنطقة، وفى مقدمتها أزمتا سوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشدداً على أن مواجهة الإرهاب يجب ألا تقتصر فقط على الجانب العسكرى، وإنما ينبغى محاربة الإيديولوجيات التى تغذى التطرف فى المنطقة مع تحسين الأوضاع الاقتصادية، ولفت إلى أن حرب الأفكار تعد من الجوانب المهمة فى الحرب ضد التطرف.
وأوضح «شيرتوف» أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة يجب أن تكون استراتيجية وليست تكتيكية فقط، داعيًا لتطوير القدرات البشرية وتعزيز دور القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتوفير المزيد من فرص العمل ودعم التنمية بمصر فى إطار الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب.
وأشاد ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، وأورين هاتش، الرئيس المناوب لمجلس الشيوخ، بدور السيسى فى قيادة مصر خلال المرحلة الصعبة التى شهدتها خلال السنوات الأخيرة، وما تحقق من إنجازات، خاصة على صعيد استعادة الأمن والاستقرار، ومواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.