كشف الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن أن الوزارة تستهدف استبعاد نحو 10% من إجمالي عدد المواطنين مستحقي الدعم، البالغ عددهم 71 مليون فرد، وذلك خلال شهري أبريل ومايو.
وأضاف «المصيلحي»، في تصريحات لــ«المصري اليوم»، على هامش جولة تفقدية على المجمعات الاستهلاكية، في إطار خطة الوزارة للاطمئنان على توافر السلع في المجمعات بالكميات المطلوبة، لتلبية الطلب خلال الفترة المقبلة، خاصة مع زيادة الطلب والاستهلاك المحلي خلال شهر رمضان المبارك، الأربعاء، أنه سيتم فتح باب إضافة المواليد الجدد مطلع شهر يوليو المقبل لكل مولود تجاوز عمره العامين، متوقعا إضافة 7 ملايين مولود.
وتابع وزير التموين: أنه «يتم تنفيذ خطة لضبط الأسعار وخفض أسعار السلع الغذائية واللحوم والدواجن والأسماك، حيث تم الاتفاق مع الهيئة العامة لقناه السويس وجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة لتوفيرها بأسعار مخفضة».
وأوضح أن خطة الوزارة تشمل التوسع في إقامة أسواق دائمة واليوم الواحد بالقاهرة والمحافظات، حيث يتم حاليا إعداد خريطة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية قبل نهاية يوليو المقبل، وذلك بهدف توافر السلع المخفضة من خلال أسواق منظمة للمواطنين بالمناطق الأكثر احتياجا.
وحول مشروع شباب الخريجين الخاص بالسيارات المبردة، قال «المصيلحي»: إن «سبب تأخر صرف 250 سيارة بسبب مشكلة في الجمارك وتم حلها بالتعاون مع الجهات المعنية»، موضحا أن الوزارة لديها نحو 750 منفذا متنقلا حاليا، ونستهدف زيادتها بجانب التوسع بتلك السيارات ومشروع «جمعيتي».
وأضاف «المصيلحي»: أن «إضافة المواليد إلى البطاقات التموينية سيبدأ عقب الانتهاء من تحديث بيانات الأفراد المقيدين بمنظومة الدعم، والمقرر له نهاية مايو المقبل».
وأكد «المصيلحي» أن كافة المشكلات التي تواجه حاملي البطاقات التموينية، التي شهدتها البطاقات، خلال الفترة الماضية، من حذف عشوائي، وإيقاف بعض البطاقات دون مبرر، وتأخر إصدار بدل التالف والفاقد ستنتهي يوليو المقبل على أقصى تقدير.
وأشار وزير التموين إلى أنه تم إصدار حوالي 350 ألف بطاقة ذكية بدلًا لحاملي البطاقات الورقية (بدل فاقد وتالف)، الذين تقدموا بطلباتهم حتى 31 ديسمبر الماضي.