انتقدت قيادات الإخوان المسلمين والتيار الإصلاحى بالجماعة، الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لعدم مشاركته الثلاثاء، فى مظاهرات 25 يناير، وتصريحه بأنه لم يشارك حتى لا يسرق الأضواء من الشباب، وقالوا إنه كان يجب عليه أن يكون وسط الشعب حتى يدفع الشباب للمزيد من الوقفات الاحتجاجية.
قال محسن راضى، نائب الجماعة السابق فى مجلس الشعب، ممثلها فى البرلمان الشعبى: «لا أؤيد الدكتور البرادعى فى عدم مشاركته فى مظاهرات 25 يناير، وكنت أتمنى وجوده لأن مشاركته سيكون لها عمق لدى شريحة من الناس، وكان يمكن أن يعتذر لوسائل الإعلام عند الحديث ويترك الساحة للشباب إذا كان لا يريد أن يسرق الأضواء».
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «مشاركة البرادعى كانت ستدفع الشباب للمزيد من الوقفات الاحتجاجية، كما أن له حضوراً دولياً، وكان عليه أن يكون وسط الشعب.
من جانبه، قال هيثم أبوخليل، القيادى بالتيار الإصلاحى داخل الجماعة: «عدم مشاركة البرادعى أمر يسىء له كثيراً، وتصريحه بأنه لم يكن يريد أن يشارك حتى لا يسرق الأضواء تصريح عجيب وعبثى ويخالف الواقع». وأضاف: «كان عليه أن يكون قدوة للشباب، خصوصاً أن التغيير دائماً يكون بتضحيات»، مشيراً إلى أنه بعدم مشاركته يطفئ أملاً كبيراً يراهن عليه الكثيرون.