أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، يوم الاثنين في نيويورك أن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، سيخاطب الأمم المتحدة حول برنامج الأسلحة النووية الخاص بكوريا الشمالية، وذلك مع تسلم الولايات المتحدة الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر أبريل الجاري.
وسيعتمد الموقف الذي يتخذه تيلرسون في اجتماع الأمم المتحدة المزمع عقده في أواخر أبريل إلى حد كبير على نتائج اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، يُعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وقالت هالي: «إن كوريا الشمالية مشكلة، إنها تمثل تهديدا، كل يوم ننتظر اختبار صاروخ بالستي آخر».
وذكرت هالي أن إدارة ترامب تريد من الصين أن تظهر أنها مستعدة للتصرف بشأن كوريا الشمالية.
وفي خضم المخاوف من أن خفض ميزانية الحكومة الأمريكية يمكن أن يؤثر على الأمم المتحدة، قالت هالي إن دورها أن تظهر للأشخاص قيمة المنظمة.
وأجرت كوريا الشمالية العديد من تجارب الصواريخ البالستية في الأسابيع القلائل الماضية.