فريق «طبي جنائي» لكشف غموض وفاة طفلة إثر «تعذيب مبرح» بالمنيا

شكلت مديرية أمن المنيا فريق بحث طبي جنائي برئاسة المقدم عمرو حسن، رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، والرائد أحمد النجار، معاون المباحث، لفحص البلاغ المقدم من الدكتور هاني إسحق شحاتة، مفتش صحة مركز وبندر المنيا، الذي اشتبه في سبب وفاة طفلة، متأثرة بإصابات تؤشر لتعرضها لـ«تعذيب وضرب مبرح».

تلقي اللواء فيصل دويدار، بلاغا من العميد أحمد عارف مأمور قسم شرطة المنيا، بمصرع طفلة تدعي «منة الله.م.ر»، 11 سنة تلميذة بالصف الخامس الابتدائي، ومقيمة رفقة أسرتها بمدينة المنيا، إثر تعذيب وضرب عمدي.

وبعد إدعاء والدتها أن إصابات طفلتها نتيجة تعرضها لحادث اصطدام بسيارة، إلا أنه بمعاينة الجثة من قبل الدكتور هاني إسحق مفتش صحة مركز وبندر المنيا، قرر في تقريره أنه بفحص الإصابات بالجثة لا تتفق وهذا الإدعاء، بما لا يتوافق مع شكل وطبيعة الإصابات الظاهرية.

وتابع تقرير الدكتور هاني اسحق مفتش صحة المنيا، أنه تبين وجود الإصابات الظاهرية الآتية: كدمة أسفل العين اليسرى، كدمات بالعضد والساعد الأيمن والأيسر، سلخ جلدي بالساعد الأيسر، كدمات وجروح بمنطقة الظهر، آثار ضرب بعصا أو حبل بمنطقة الصدر والبطن، آثار ربط بحبل بالمعصم الأيمن والأيسر ومنع الطعام والشراب من آخرين.

وكشفت التحريات الأولية لوحدة مباحث بندر المنيا برئاسة المقدم عمرو حسن، أن الطفلة والدها متوفي وأمها وخالها مقيمين معها بالمنزل وهم من نقلوها لمستشفى المنيا العام بمجرد تعرضها لإعياء شديد وماتت بمجرد دخولها المنيا العام.