قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض بواشنطن هذا اليوم، بداية مهمة، نتج عنها قرارات واتفاق حول تفعيل الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، ورغبة في إعادة العلاقات إلى وتيرتها المعتادة خلال الأربع عقود الماضية.
وأشار «شكري»، خلال لقائه في برنامج «هنا العاصمة»، والذي يبث من واشنطن على قناة «سي بي سي»، مساء الاثنين، إلى الحفاوة التي استُقبل بها الوفد المصري في البيت الأبيض، واللقاءات التي عقدت مع وزراء الخارجية والدفاع والتجارة ومستشاري الرئيس ترامب، مضيفًا أن المباحثات الموسعة بين الوفود تناولت عدة ملفات بشكل عميق وبه شمولية.
وذكر أن الرئيسين السيسي وترامب اتفقا على تفعيل الحوار الاستراتيجي عن طريق وزيرى خارجية البلدين، وعرض الرئيس السيسي وجهة نظره لحل القضية الفلسطينية في البيت الأبيض، والمحادثات تطرقت للأزمتين الليبية والسورية.
وتابع: «كان هناك تأكيد متواصل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تثمين جهود مصر في محاربة الإرهاب، وأبدى تفهمه لرؤى الرئيس السيسي بما يحقق استقرار المنطقة، فضلا عن تأكيده دعم بلاده الكامل لمصر وضرورة استعادة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين»، مشيرًا إلى أن هناك علاقة شخصية تربط الرئيسين ببعضهما، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على حفاوة الاستقبال.