كشف الدكتور إيهاب عماد، وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسوان، عن ضبط واقعة اختلاس لموظفة بمستشفى دراو، وتم تحويلها إلى النيابة الإدارية للتحقيق معها.
أخبار متعلقة
وقال «عماد»، فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»، على هامش زيارة وفد من أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب برئاسة النائب محمد العمارى لمستشفيات محافظتى الأقصر وأسوان، إن الواقعة التى تم اكتشافها فى مركز دراو (مسقط رأس الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب) تحايلت فيها الموظفة بذكاء ومكر، حيث اختلست أموالا من خزينة المستشفى على مدار سنة دون أن يكتشف ذلك أحد ولم يتم تحديد قيمة المبلغ، وهناك معلومات تتردد بأنها تصل إلى 400 ألف جنيه.
وتابع: إن الموظفة زورت إيصالات بنكية وطبعت نسخا طبق الأصل، ما يطرح تساؤلات عديدة هل يعاونها أحد من داخل أم خارج المستشفى؟، مشيرا إلى أنه أثناء مراجعة التفتيش المالى التابع لوزارة المالية الأوراق اكتشف الواقعة فى اختلاس 5 آلاف جنيه، وعندما تم مواجهتها بأن هناك عجزا بقيمة تصل إلى 30 ألف جنيه قامت بتسديده على الفور.
وأكد أنه إذا ثبت مخالفتها سيتم معاقبتها وتصل إلى عقوبة السجن التى يترتب عليها الفصل النهائى من العمل باعتبار أن القضية مخلة بالشرف والأمانة.
وعلى صعيد آخر، قال المهندس مجدى السيد، رئيس هيئة السد العالى، للجنة البرلمانية، إن السد بخير ويعمل بكفاءة عالية وفيه أعلى معايير الجودة، مشيرا إلى أنه من أكفأ المنشآت المائية على مستوى العالم، حيث إن الروس استخدموا أكثر وسائل التكنولوجيا تطورا فى إنشائه.
وأضاف «السيد» أن السد العالى موقعه متميز ومن أنسب الأماكن لقربه من خزان أسوان، مؤكدا أن قرار إغلاق بحيرة ناصر فى الفترة من 15 مارس إلى منتصف مايو لمنع الصيد ولزيادة تفريعة الأسماك.
وقال المهندس محمد عمرو، رئيس مجلس إدارة شركة المحطات المائية بالسد: تم تجديد المحطة بمشروعات التطوير لزيادة عمرها الافتراضى من خلال إدخال أحدث وسائل تكنولوجيا التشغيل، حيث مازالت تحتفظ بقدرات التوليد على أعلى مستوى. وزار أعضاء البرلمان مقر رمز الصداقة المصرية- الروسية ومحطة كهرباء السد العالى وتوربينات توليد الكهرباء واستمعوا إلى شرح حول آليات توزيع المياه خلف السد لتلبية احتياجات مصر المائية، وكذلك دور خزان أسوان فى طبيعة عمل بوابات السد العالى ودور السد العالى فى حماية الأمن المائى المصرى.
