بدأت قوات الأمن في تنظيم صفوفها مرة أخرى في ميدان التحرير، لبدء محاولات فرض كردونات حول آلاف المتظاهرين حيث حشدت قوات الشرطة نحو 10 آلاف عسكري أمن مركزي في صفوف منظمة، تبدأ من ناحية شارع قصر العيني أمام مجمع التحرير وتنتهي في شارع محمد محمود.
ووزعت بعض السيدات وجبات ساخنة على المتظاهرين، كما تطوع بعض المواطنين بملء «جراكن» مياه وتوصيلها للمتظاهرين، بينما تحاول أجهزة الأمن استعادة الميدان بعد سيطرة المتظاهرين عليه، وكانت قوات الأمن قد أطلقت نحو 20 قنبلة مسيلة للدموع على المتظاهرين لمحاولة تفريقهم دون جدوى، وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت رصاصا مطاطيا لتفريق المتظاهرين.
وأدى المتظاهرون صلاة المغرب وسط الميدان المحاصر، وغنوا بعض الأغاني الوطنية، واتفقوا على توحيد الهتافات والشعارات.
