صرح محافظ أسوان، مجدي حجازي، بأنه يجرى إنشاء مدينة عالمية متكاملة بمنطقة كركر على ضفاف بحيرة ناصر ستقام عليها مشروعات زراعية حقيقية منها 4 آلاف فدان إلى جانب 18 ألف فدان بمنطقة وادي الأمل القريبة منها، حيث تقوم الدولة حاليًا بتوفير مقنن مائي لها يخدم هذه المشروعات لإقامة مجتمعات عمرانية توفر المزيد من فرص العمل.
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ، اليوم الاثنين، مع لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب برئاسة هشام الشعينى، رئيس اللجنة.
وقال المحافظ، عن التنمية داخل بحيرة ناصر، إن الدولة وضعت خطة طموحة لتنمية الثروة السمكية داخل البحيرة باعتبارها سلة مصر الغذائية الأولى من الأسماك، لافتا إلى أن الدولة وضعت حاليا خطة طموحة لتنمية بحيرة ناصر وزيادة إنتاجها السمكي.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع باستمرار خطة تنمية البحيرة، حيث يتم اطلاعه على خطة وجهود التنمية، باعتبار أن بحيرة ناصر تمثل أمنا قوميا حقيقيا للغذاء من الأسماك في مصر، موضحاً أن أولى خطوات التنمية المنفذة حاليا داخل البحيرة، هي غلق البحيرة حاليًا أمام عمليات الصيد، اعتبارًا من منتصف مارس الماضي وحتى منتصف مايو المقبل، بهدف تنمية الثروة السمكية وزيادة إنتاجية البحيرة من الأسماك.
وكشف محافظ أسوان لأعضاء اللجنة عن أن تماسيح بحيرة ناصر بريئة تمامًا من واقعة ضعف وقلة الإنتاج السمكي، مرجعا ذلك لعمليات استنزاف موارد البحيرة من الأسماك بسبب عمليات الصيد الجائر وغير المشروع.
وتابع المحافظ أنه يجرى حاليا دراسة إقامة بحيرة صناعية بمنطقة كركر على ضفاف بحيرة ناصر للاستفادة من تواجد التماسيح سياحيا وصناعيا.
من جهته، كشف النائب هشام الشعيني، رئيس لجنة الزراعة والري، أن مزارعي القصب بمناطق نصر النوبة ودراو وبعض أجزاء مركز إدفو بمحافظة أسوان يعانون من صعوبات نقل محصولهم إلى مصانع السكر سواء بكوم أمبو وإدفو، الأمر الذي يدعونا الآن التفكير بجدية في إنشاء مصنع ثالث بنصر النوبة لاستيعاب الكميات الكبيرة المزروعة لمحصول قصب السكر باعتبار أن محصول القصب أمن قومي لمصر الآن.
فيما تناول أعضاء اللجنة عددًا من المشكلات المتعلقة بالنقص الحاد في الأسمدة الكيماوية، وتقنين أوضاع المتعدين المستقرين على الأراضي الزراعية، ومشكلات ري أراضي وادي النقرى والصعايدة بأسوان، وإشهار الجمعيات الزراعية النوبية ضمن مقررات خطة تعويض أهالي النوبة بأسوان.
