x

«أبومازن» يدرس «صفقة» أوروبية للتراجع عن الإعتراف بفلسطين

الجمعة 16-09-2011 20:23 | كتب: وكالات |

كثفت الولايات المتحدة الأمريكية من ضغوطها على السلطة الفلسطينية لمنعها من محاولة الحصول على اعتراف كامل بالدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة، فيما كشف دبلوماسيون أوروبيون أن الاتحاد الأوروبى يسعى لإقناع القادة الفلسطينيين بالتخلى عن خططهم مقابل ترقية محدودة لوضعهم كـ«دولة مراقبة» بالأمم المتحدة المستمر منذ عام 1974.

وذكرت صحيفة «دنيا الوطن» الفلسطينية الجمعه أن السلطة تميل إلى تجنب المواجهة، سواء فى مجلس الأمن أو فى الجمعية العامة، لذلك تجرى مفاوضات مع الأوروبيين على «صفقة» تتضمن تعزيز وضع فلسطين كدولة مراقبة بدلا من عضوية دولة كاملة، ومنحهم امتيازات أخرى من ضمنها حق الذهاب إلى المحكمة الجنائية لملاحقة مسؤولين إسرائيليين متهمين بارتكاب جرائم حرب. وقال دبلوماسيون فى بروكسل إن الاتحاد الأوروبى يحاول التفاوض على عرض يشمل نصاً لا يستبعد العضوية الكاملة بالأمم المتحدة لدولة فلسطينية فى المستقبل، وإنما يركز فى الوقت الحالى على ترقية أقل مستوى لوضعهم مع ذكر المفاوضات.

وأكد «أبومازن» لوفد الإدارة الأمريكية أن التوجه الفلسطينى للأمم المتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين «لا يتناقض مع عملية السلام»، إلا أنه أبدى استعداده للعودة إلى المفاوضات. وجاء فى بيان للسلطة الفلسطينية أن أبومازن «أطلع الوفد الأمريكى على آخر المستجدات المتعقلة بالتوجه الفلسطينى إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة». وكان أبومازن أعلن قبل لقاء الوفد الأمريكى أنه سيرفع طلب الانضمام إلى الأمم المتحدة الجمعة المقبل ما لم يتلق «عرضاً جدياً» لاستئناف المفاوضات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية