كشفت الأسرة، التى أصيب بها 11 شخصاً بينهم 3 أطفال بـ«الفيروس الغامض» فى شبرا الخيمة بالقليوبية، عن تدخل بعض قيادات الجيش للمساعدة فى الكشف عن ماهية الفيروس، وأسبابه وإيجاد علاج له، بعدما علم الرئيس عبدالفتاح السيسى بالأزمة، واجتماعه مع الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، لحثه على الاهتمام بها. وقال محمد رضا، أحد أفراد العائلة، والد الطفلة «ملك»، آخر الأطفال المتوفين بالأسرة، إن عددًا من قيادات الجيش بدأوا فى التواصل معهم، والاهتمام بالأمر بعد توجيهات من رئيس الجمهورية، وإنهم أبلغوا الأسرة بطرح فكرة سفر شقيقه «على» أول فرد أصيب بالفيروس إلى الخارج لاكتشاف نوع المرض.
أخبار متعلقة
وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن عددًا كبيرًا من أشهر الأطباء ولواءات بالجيش، وعلى رأسهم مدير مستشفى الجلاء العسكرى، أصبحوا يترددون على الطفلة «لوجين»، ابنة عم ملك، المحتجزة فى مستشفى الجلاء العسكرى، فى حالة غيبوبة منذ 50 يومًا، لمتابعة حالتها.
وتابع أنه بعد 15 يومًا من منع أطفالهم من الذهاب إلى المدارس، بدأ الأطفال فى العودة مرة أخرى إلى المدرسة، بينما لم يعد أولياء أمورهم إلى أعمالهم بعد، مؤكداً أن أقاربهم امتنعوا عن زيارتهم فى المنزل منذ ظهور أعراض المرض عليهم، خوفاً من العدوى.
ولفت «رضا» إلى أن أحد أفراد العائلة ظهرت عليه أعراض المرض منذ عدة أيام، وتوجهوا به إلى مستشفى حميات إمبابة، وحاول المستشفى التعامل مع الحالة طبياً كما حدث مع المصابين السابقين بالمحاليل، ولكن العائلة رفضت هذا الأمر، خوفاً من آثاره الجانبية، التى أودت بحياة الأطفال الثلاثة من قبل، وعلى إثر هذه الأزمة، حضر الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، لتهدئة العائلة، ومتابعة الحالة حتى خرجت من المستشفى وعادت إلى المنزل.
