x

أحمد حسن مكي بعد تسجيله في مرمى الزمالك يفتح النار : «آسف يا جنش ما كنش قصدى»

الأحد 02-04-2017 20:12 | كتب: بليغ أبو عايد |
أحمد حسن مكى أحمد حسن مكى تصوير : اخبار

بين ليلة وضحاها أصبح أحمد حسن مكى، مهاجم الفريق الكروى الأول بنادى سموحة، حديث الوسط الرياضى ومواقع التواصل الاجتماعى بعد مساهمته فى فوز فريقه على الزمالك، بهدفين دون رد، وتسجيله هدفا عالميا فى مرمى ناديه السابق بعدما نجح فى مراوغة إسلام جمال، بطريقة وصفها البعض بالمهينة كرويا وتسجيل «كوبرى» فى جنش، ورغم رفض اللاعب الاحتفال تقديرا لناديه السابق إلا أنه أكد أن الهدف رد اعتباره بعدما تعرض للظلم فى القلعة البيضاء، وتم استبعاده وتركه بالمجان رغم أن عقده كان ممتدا موسمين، وأوضح أن اتصالاً هاتفياً جمعه بـ«جنش» حارس الزمالك قبل مواجهة أمس الاول لتحديه بالتسجيل فى مرماه هدفا مشيرا إلى أنه فوجئ بكم التعليقات التى تلقاها وأبرزها خليت «كوبرى جنش» أشهر من كوبرى ستانلى فى الاسكندرية.

وأرجع مكى سوء نتائج الزمالك الفترة الماضية، إلى كثرة تغيير الأجهزة الفنية، مؤكدا أن فيريرا، أفضل مدرب تولى قيادة السفينة البيضاء، لأنه كان عادلا فى اختياراته وبرحيله أصبحت سياسة الحب والكره هى الحاسمة فى التشكيل الأساسى، مشيرا إلى أن اللاعبين كان يعلمون جيدا أن إسماعيل يوسف، مدير الكرة كان يجامل من يحبه، خاصة أن أى مدير فنى يتولى المسؤولية كان يتلقى تقريره الفنى وانطباعاته الأولى من مدير الكرة. وكشف عن العديد من الأسرار والمفاجآت فى الحوار التالى..

■ بداية، مبروك الفوز على الزمالك وظهورك بمستوى متميز

- الحمد لله، على الفوز وحصد سموحة 3 نقاط غالية ستكون دفعة معنوية كبيرة لمواصلة مسيرة الفريق، لإنهاء الدورى فى المربع الذهبى للمشاركة للعام الثانى على التوالى فى بطولة الكونفدرالية.

■ كيف ترى هدفك فى مرمى جنش؟

- (يرد ضاحكا).. سعيد للغاية بالهدف خاصة أنى لم أكن أتوقع أن يحظى بكل هذا الاهتمام، وأن يكون حديث الوسط الرياضى ومواقع التواصل الاجتماعى، وما لا يعرفه أحد أنه قبل المباراة جمعنى اتصال هاتفى مع «جنش» وحذرته أنى سأحرز هدفا فى مرماه، ورد «بعينك تسجل فيا والزمالك هيفوز»، وبعد الهدف زعل منى وما هزرش معايا كعادته عقب المباراة.

■ ما أبرز التعليقات التى تلقيتها على الهدف؟

- لا تتخيل كم التعليقات والرسائل التى تلقيتها، وأكثرها طرافة «خليت كوبرى جنش أشهر من كوبرى ستانلى» و»متخليش الكرة توقف عند نفق جنش»، وحابب أوجه رسالة لصديقى جنش، خلال الحوار سامحنى يا صحبى مكنش قصدى والاعتذار موصول لإسلام جمال، ولكنها كرة القدم التى لا تعترف بالصداقة خارج الملعب وإنما بالمنافسة والعطاء داخل المستطيل الأخضر.

■ لماذا رفضت الاحتفال بعد الهدف؟

- تقديرا لنادى الزمالك، الذى سبق أن لعبت له وللجماهير التى كانت تربطنى بها علاقة قوية رغم أنى رحلت عن الزمالك فى ظروف صعبة لا يحبها أى لاعب كان حلمه أن يرتدى الفانلة البيضاء وغادرها بطريقة غير لائقة.

■ ماذا تقصد؟

- أقصد أننى تعرضت لظلم كبير فى الزمالك، فبعدما كنت متألقا فى حرس الحدود ولاعبا فى المنتخب الوطنى، وفضلت الانتقال للأبيض على أندية أخرى لم أحظ بالفرصة الكاملة لإثبات وجودى وجلست أغلب فترات وجودى حبيسا على دكة البدلاء، ورغم مشاركتى القليلة سجلت خمسة أهداف ورحلت فى حين أن زميلا لى بالفريق لم يسجل طوال الموسم الماضى سوى أربعة أهداف واستمر فى الفريق والجميع يدعمه.

■ لكنك لم تظهر بالمستوى الذى يؤهلك للاستمرار؟

- فى بداية انضمامى كان البرتغالى فيريرا، المدير الفنى وهو من وجهة نظرى أفضل من تولى قيادة السفينة البيضاء، لأن أهم ما يميزه كان العدالة بين اللاعبين، والاجتهاد والعطاء فى المران هو المعيار الوحيد للاختيار أساسيا وهو ما كان يجعل الجميع يحترم المدرب البرتغالى حتى من لم يكن يشارك أساسيا لأنه يعلم أنه لو اجتهد سيحصل على الفرصة، وفيريرا رغم أنه لم يكن يعتمد على كمهاجم أساسى إلا أنه كان يمنحنى الفرصة للمشاركة كبديل، وكنت أتألق وأسجل وفى آخر مبارياته تألقت أمام المقاولون وسجلت هدفا واعتقدت أن الفرصة حانت للحصول على فرصتى كماهجم أساسى ولكن رحل فيريرا، وبرحيله «ضعت» فى القلعة البيضاء حيث لم أحصل على فرصتى مجددا.

■ ماذا تقصد أنك «ضعت» برحيل فيريرا؟

- برحيل البرتغالى فيريرا، غاب مفهوم العدالة عن القلعة البيضاء وأصبحت سياسة الحب والكره هى من تحكم واللاعب المقرب من الأجهزة الفنية هو من يحصل على فرصته، وللأسف لم أكن من اللاعبين أصحاب العلاقات، فعقب انتهاء المران أعود لمنزلى ولا أتحدث مع أفراد الجهاز المعاون والنتيجة تجميدى على دكة البدلاء، وهو ما جعلنى أطلب الرحيل فى يناير.

■ وما السر فى استمرارك لنهاية الموسم؟

- جمعتنى جلسة بالمستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك وطالبنى بعدم تعجل الرحيل والانتظار لحين الحصول على الفرصة والأمر نفسه تكرر مع أحمد حسام ميدو، المدير الفنى ووافقت أملا فى الحصول على الفرصة ولكن الوضع لم يتغير وتعاقد الزمالك مع الكثير من اللاعبين الجدد حتى وصل الأمر إلى التفريط فىّ مجانا بنهاية الموسم.

■ وهل تعتبر هدفك فى مرمى جنش بمثابة رد الاعتبار؟

- هذه حقيقة، فكنت أتمنى أن أسجل هدفا، لأرد اعتبارى خاصة أنه برحيلى عن الزمالك أحسست بالفشل وكان لابد أن أثبت أن ما حدث ليس لأنى لاعب سيئ، ولكن لأن الظروف لم تساعدنى للنجاح فى القلعة البيضاء حيث عانيت كثيرا من التجميد على دكة البدلاء لأسباب أخرى غير الأمور الفنية.

■ كيف ترى مستوى الزمالك حاليا؟

- الزمالك ضحية كثرة تغيير الأجهزة الفنية، وهو أمر لا يشعر به الكثيرون بقدر لاعب كان ضمن صفوف الفريق وكلما كان يعتقد أنه اقترب من الحصول على فرصته وأن المدير الفنى بدأ يقتنع بقدراته يرحل المدرب ليدخل اللاعب فى دوامة جديدة ويصاب بالكثير بالإحباط بعد غياب مفهوم العدالة وتطبيق سياسة الحب والكره.

■ وبماذا تنصح فى الفترة المقبلة؟

- ليست نصيحة بقدر ما هى أمنية بمنح الجهاز الفنى للزمالك كافة صلاحياته وإعلان التعاقد معه لفترة طويلة تضمن له الاستقرار وتعطى إحساسا للاعبين بأنه ليس مدريا مؤقتا لتقديم أفضل ما لديهم والأهم أن يتم تطبيق العدالة.

■ هل العدالة كانت غائبة بفريق الزمالك خلال فترة تواجدك؟

- بلغة الكرة «اللعيبة صيع، وكانوا عارفين ان إسماعيل يوسف، مدير الكرة، بيجامل اللعيبة إللى بيحبهم»، حتى ولو لم يكن الأمر يتم بصورة علنية، لكنه كان معروفا للجميع خاصة أنه من كثرة تغيير الأجهزة الفنية فإن أول تقرير وانطباع يأخذه المدير الفنى عن الفريق من خلال إسماعيل يوسف مدير الكرة.

■ من أبرز أصدقائك فى الزمالك؟

- من اللاعبين الحاليين جنش وشيكابالا وطارق حامد.

■ ماذا عن باسم مرسى؟

- باسم مرسى لم يكن صديقى ولكنه زميل ملعب ولن أنسى أنه جاء فى يوم يداعبنى قائلا إنه حينما سأله مدحت شلبى فى أحد البرامج التليفزيونية عن مثله الأعلى بين المهاجمين على الساحة فى مصر رد قائلا «أحمد حسن مكى»، فرددت عليه «الزمن خلانى أقعد احتياطى ليك».

■ هل أنت مع استمرار شيكابالا أم رحيله عن صفوف الفريق؟

- شيكابالا لاعب موهوب ولكنه تعرض للظلم فى نادى الزمالك بعدم حصوله على فرصته كاملة، وما زال صغيرا، وخلال تواجدى حينما حصل على فرصة المشاركة أساسيا فى مباراتين على التوالى بدأ يستعيد مستواه بالإضافة إلى أن كل اللاعبين يحبونه لطيبته الشديدة.

■ ما أبرز المكاسب التى حققتها فى الزمالك؟

- علاقتى بالجماهير ومرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الذى كان يحبنى للغاية ولم يحدث أى خلاف بينى وبينه منذ تعاقدى وحتى رحيلى.

■ ما الذى ينقص سموحة للمنافسة على الدورى؟

- سموحة فريق مميز ومستقر ويضم مجموعة مميزة من اللاعبين تحت قيادة مؤمن سليمان الذى يملك طموحا كبيرا لقيادة سموحة للمنافسة على كافة البطولات، ويلقى فى هذا السبيل الدعم الكامل من المهندس فرج عامر رئيس النادى وأعتقد أن إنهاء البطولة فى المربع الذهبى هذا الموسم سيكون مرضيا فى ظل قوة المنافسة.

■ كيف ترى مواجهة بيدفست فى الكونفيدرالية؟

- بيدفست قدم عرضا قويا أمام الأهلى فى البطولة الأفريقية وهو ما جعل الجميع يؤكد صعوبة المواجهة ولكن لدينا ثقة كبيرة فى تخطى بطل جنوب أفريقيا وتحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة الذهاب تدعم حظوظ الفريق قبل مواجهة العودة بالإسكندرية.

■ هل حلم العودة للمنتخب يراودك؟

- قبل انضمامى للزمالك كنت متواجدا فى صفوف المنتخب، وأتمنى العودة مجددا وهيكتور كوبر، مدرب متميز وقادر على قيادة الفراعنة والتأهل لكأس العالم وحتى فى حال عدم انضمامى سأظل داعما للمنتخب ولن أكون مثل اللاعبين الذين يهاجمون منتخب بلادهم أو يقللون من شأنه فى حال عدم مشاركتهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية