رفض الآلاف من أعضاء جمعيات الصيد بمدن البحر الأحمر قرار هيئة الثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة بمنع الصيد فى خليجى السويس والعقبة، والغردقة، مطالبين المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بالتدخل لوقف القرار.
أخبار متعلقة
وأكد أيمن معوض، عضو مجلس إدارة جمعية الصيادين بالبحر الأحمر، أن حرفة الصيد مصدر الرزق الوحيد لهؤلاء الصيادين، وأن هذه الفترة هى بداية موسم هجرة أسماك الشعور من الجنوب للشمال، فيما ينتظر الصيادون هذا الموسم كل عام، وليس موسم التكاثر. واتهم «معوض» مسؤولى الهيئة بأنهم أصدروا هذا القرار لصالح كبار تجار الأسماك الذين يستوردون من الخارج، ولديهم سفن صيد كبيرة خارج المياه الإقليمية. وأشار إلى أن القرار غير مدروس، ويؤدى إلى اختفاء الأسماك من الأسواق وارتفاع أسعارها، مطالباً بوقف أى قرارات بشأن منع الصيد بالبحر الأحمر والتأكد من منع تصدير الأسماك حتى يحصل المواطن عليها بسعر مناسب.
واتهم صائدو الأسماك أصحاب مراكب الصيد الكبيرة القادمة من السويس والوجه البحرى بأنهم وراء تدمير البيئة البحرية والشعاب المرجانية وصيد أسماك الزريعة والملونة بسبب استخدامهم الشباك النايلون ذات الفتحات الصغيرة واستخدام الصيد بالجر. وطالب مجلس إدارة جمعية الصيادين بمدينة القصير الاتحاد النوعى لصائدى الأسماك بصرف تعويضات مالية للصيادين، من سفاجا إلى حلايب أثناء وقف الصيد لعدة أشهر.
من جانبهم، برر مسؤولو هيئة الثروة السمكية قرارات منع الصيد بأنها جاءت حفاظا على المخزون السمكى بالبحر الأحمر وخليج السويس، من خلال حرفة الصيد بالشانشولا والسنار، ابتداءً من 10 إبريل الجارى إلى 15 سبتمبر المقبل.
