شاركت أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية، المسجون منذ 18 عاماً فى السجون الأمريكية، على خلفية تفجيرات نيويورك عام 1993 فى المظاهرة التى نظمها نشطاء، الجمعة، لإعلان رفضهم تفعيل قانون الطوارئ.
وقال محمد، نجل عبدالرحمن، الشهير بـ«أسد»: مشاركتنا كإسلاميين فى احتجاج «لا للطوارئ»، جاء من منطلق معاناتنا من قانون الطوارئ الذى فرض علينا أكثر من 30 عاماً، فنحن أكثر من عانينا بسبب هذا القانون الذى حُكمنا به وتم سجننا على خلفيته، وعُذبنا باسمه.
وتابع أن الأسرة سترفع دعوى قضائية خلال أيام، ضد وزارة الخارجية، لرفضها عدم توجيه مطالبة رسمية للإدارة الأمريكية بتسليم «عبدالرحمن» للحكومة المصرية، ليقضى بقية عمره بين أسرته ووطنه وأحفاده، خاصة أنه يعانى مشاكل صحية.