قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن إجمالي مشروعات الترميم والتطوير ودرء الخطورة المتوقفة في الإسكندرية تحتاج إلى تمويل 3 مليارات جنيه طبقا للأسعار القديمة السابقة لتنفيذها ما يعنى تضاعف المبالغ بالأسعار الحالية.
وأوضح «الوزير» – خلال جولته التفقدية لمتاحف ومواقع الإسكندرية الأحد، في ختام جولته التي استمرت يومان برفقة الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية ولفيف من أعضاء مجلس النواب – أن الجولة في متاحف الإسكندرية كشفت وجود 3 متاحف عبارة عن «أطلال» وهي المتحف اليوناني الروماني، الموزاييك، والمتحف البحري، مشيرًا إلى أن الإسكندرية ليس معقولًا ألا يوجد بها متحف يوناني روماني آخر بعد أن تم إغلاق المتحف الحالي من أجل توسعته، مؤكدًا أنه على رأس أولويات الوزارة.
وأكد أن الآثار تجلب السياحة إذ تم توفير التمويل لإن مصر أهم شيء فيها التراث والحضارة مشيرًا إلى أن دخل الوزارة ارتفع في عام 2016 مما يدل على زيادة معدل السياحة خاصة بالنسبة للمصريين لدرجة أن منطقة الأهرامات وحدها زارها 241 ألف في شهر فبراير الماضي نصفهم من الأطفال، بخلاف الأعوام السابقة التي كان يزورها 110 ألف فقط.
وتفقد الوزير والوفد البرلماني خلال الجولة مقبرة كوم الشقافة الأثرية لمعاينة منسوب المياه الجوفية والوقوف على حلها مع البعثات الأجنبية كما زار في اليوم الأول، قلعة قايتباي، متحف المجوهرات، متحف الإسكندرية القومي، متحف الموزاييك، المسرح الروماني.