روى الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، تفاصيل قرار الأعلى للجامعات برفض عزله، وكواليس أزمته مع مجلس النواب.
وتوجه «حسن»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، بالشكر لوزارة التعليم العالم والبحث العلمي، لاستجابتها لدعوته للتأكيد على مكانة جامعة المنصورة ودورها، مضيفاً أن أزمته مع بعض النواب سببها رفضه طلبات تقدموا بها لمخالفتها القانون واللوائح.
وتابع :«ستظل جامعة المنصورة عريقة بالوطن العربي، وما حدث يؤثر على المؤسسات العلمية التي تمتلكها الدولة».
وكشف أن رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، وإحدى النائبات، سبب الأزمة والشائعات التي طالت الجامعة ورئيسها.
وقال «حسن» إن هناك خلافات شخصية بينه وبين رئيس لجنة التعليم وإحدى النائبات، بعد رفضه طلباتهما التي تخل بالعدالة واللوائح، حسب قوله.
وتابع: «كنت على يقين إنى بعمل الصح ولم أهتم إطلاقاً بأي شىء آخر سوى تحقيق العدالة، احترامًا لأنفسنا وأولادنا، فالثورة قامت لتحقيق العدالة الاجتماعية بين الناس».
وكان المجلس الأعلى للجامعات، قد أكد أنه بعد مراجعة كل الأوراق والمستندات المقدمة من جامعة المنصورة حول أزمتها الأخيرة مع لجنة مجلس النواب، وجد أنها صحيحة، وأن الإجراءات التي اتخذتها الجامعة صدرت متفقة وصحيحة قانونًا، ولم يثبت أي مخالفة قانونية لهذه الإجراءات.