ينظم المصريون فى الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا الثلاثاء 4 مظاهرات تضامناً مع مظاهرة 25 يناير التى دعت إليها القوى السياسية فى مصر للتنديد بالنظام المصرى والمطالبة بوضع حد لما وصفته بالفساد والفقر والبطالة، فيما تظاهر الأثنين عدد من المصريين من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير أمام المبنى الرئيسى للأمم المتحدة بنيويورك للمطالبة بتغيير النظام المصرى.
وحمل المتظاهرون لافتات تحمل صورا للرئيس مبارك مع 5 من الرؤساء الأمريكيين، وعليها جملة «حان وقت التغيير»، ولافتات تحمل صور خالد سعيد، وثالثة مكتوباً عليها «20 تذكرة سفر مجانية إلى جدة!». وحدد بيان صحفى للجمعية الوطنية للتغيير أماكن مظاهرات الثلاثاء التى تبدأ بمقر البعثة المصرية الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، والثانية أمام السفارة المصرية بواشنطن والثالثة أمام مجلس مدينة تورنتو فى كندا والأخيرة أمام السفارة المصرية فى لندن.
وأوضح البيان أن «المظاهرات هدفها وضع حد للفساد والفقر والبطالة»، واستشهد البيان بشجاعة الشعب التونسى، مؤكدين أن السبيل الأمثل للقضاء على الطغيان هو توحيد الشعب، وأن المشاركين فى الجمعية الوطنية للتغيير يشاركون فى المظاهرات على اختلاف انتماءاتهم السياسية والدينية.
من جانبه قال الدكتور مختار كامل نائب رئيس ائتلاف المنظمات المصرية فى أمريكا الشمالية لـ«المصرى اليوم»، إن هناك حركة غير مسبوقة من الجالية المصرية بالخارج تتابع بقلق وغضب ما يجرى حالياً فى مصر، وإن كثيراً من المصريين الذين كانوا يتحاشون الخوض فى المسائل السياسية يتقدمون الآن للانخراط فى الأنشطة الائتلافية.
وقال صبرى الباجـا، المتحدث باسم تحالف المصريين الأمريكيين لـ«المصرى اليوم» إن التحالف يعرب عن قلقه من الاحتقانات الواضحة داخل المجتمع المصرى، لافتاً إلى أن القضية فى مصر ليست قضية الخبز وحده، بل قضية الحرية والقضاء على الفساد والاستغلال، والتعذيب وضمان حقوق الأقليات.