حذرت مؤسسة «علاج الصداع» الألمانية من أن تقلبات درجة الحرارة -كما هو الحال في الفترة الانتقالية بين فصلي الشتاء والربيع- قد تتسبب في الإصابة بالصداع.
وأوضحت أنه عند ارتفاع درجات الحرارة الخارجية بأكثر من 5 درجات مئوية في وقت قصير يحاول الجسم ضبط درجة الحرارة من خلال توسيع الأوعية الدموية، الأمر الذي يندرج ضمن الأسباب الشائعة للصداع.
وأكدت المؤسسة الألمانية أن الصداع المرتبط بالطقس لا يمثل خطورة، مشيرة إلى إمكانية مواجهته من خلال التنزه في الهواء الطلق وممارسة تمارين الاسترخاء.
كما يمكن الوقاية منه من خلال أخذ الحمامات التبادلية (ساخن/بارد) وزيارة حمامات الساونا؛ حيث يعمل ذلك على تدريب الجسم على مواءمة الأوعية الدموية مع تقلبات درجة الحرارة بصورة أفضل.