قالت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، إن عمل الأطفال مرفوض، مضيفة أن الحل ليس اللجوء لرجال أعمال لتقديم مساعدات أو جمع تبرعات، ولكن هناك برامج للحماية الاجتماعية تقدمها الحكومة لهذه الفئات.
أخبار متعلقة
وأوضحت والي، في مداخلة هاتفية مساء الجمعة تعليقا على عرض قناة النهار تقريرا مصورا يظهر طفلين يعملان من أجل الإنفاق على أمهما وإخوتهما بسبب الارتفاع في الأسعار، «أتقدم بالاعتذار لهذين الطفلين ولأي طفل يعمل وهو في سن صغيرة، وأتقدم لهم بالشكر وأقف لهم احتراما».
وأضافت: «للأسف ظروف الغلاء وصعوبة العيش السبب في عملهم، في وقت كان من المفترض أن يدرسوا ويلعبوا ويمارسوا هواياتهم»، مؤكدة أن الوزارة ستعمل بحثا اجتماعيا للطفلين وتحدد نوع المساعدة المطلوب تقديمها سواء مصروفات دراسية أو معاش ضماني أو دعم نقدي للأسرة تكافل، أو مساعدة علاجية أو أي نوع من أنواع المساعدات التي تكفلها وزارة التضامن من خلال برامج الحماية والرعاية الاجتماعية لهم.
وطلبت الوزيرة إرسال أسماء الطفلين الذين عرضهما التقرير، لكي تعمل الوزارة بعمل البحث الاجتماعي لهما وتقديم المساعدات اللازمة.
