اهتمت معظم برامج «التوك شو» ليلة الجمعة بمليونية «لا للطوارئ» ومناقشة تفعيل القانون وردود أفعاله على الأوساط السياسية المختلفة، فضلاً عن استمرار بعض البرامج فى متابعة أحداث السفارة الإسرائيلية، ومحاكمة «عز وعسل ورشيد» وقضية تصدير الغاز لإسرائيل.
تناول برنامج «بلدنا بالمصرى» للإعلامية ريم ماجد أجواء جلسة شهادة اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، وتفعيل قانون الطوارئ، وموقف الإخوان المسلمين من تفعيله، وقال السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، طالبنا بإيقاف العمل بقانون الطوارئ قبل بدء الانتخابات الرئاسية.
وأعد البرنامج تقريراً عن وقائع قضية تصدير الغاز لإسرائيل، وتقريرا آخر عن إصدار «فيديو جيم» باسم «مصر عايزة مين؟» يتحدى فيه كلاً من أيمن نور والبرادعى وعمرو موسى بعضهم البعض بالضرب والبقاء للأقوى.
وفى تعليق على تصريحات رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوجان، التى حث فيها المصريين على عدم الخوف من «العلمانية»، اعتبر جمال نصار القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، فى مداخلة هاتفية لـ«بلدنا بالمصرى» أن النموذج التركى فى المجمل شكله مقبول أما التفاصيل فكل دولة لها طبيعتها وتقاليدها المختلفة، فمصر بتقاليدها بلد عربى إسلامى.
■ تحدث الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج «الحقيقة» عن زيارة أردوجان للقاهرة وتأثيرها على المصريين، قائلاً إنه «ليست هناك مشكلة فى تقدير موقفه من تل أبيب، معتبراً أن ما فعله كان للتقدم بتركيا، ولكن مصر ليست دولة عقيمة أو صغيرة حتى تقوم بالتعامل معه على أنه بطل نستورده من الخارج وكأنه صلاح الدين الأيوبى».
وتناولت الحلقة خبر تدخل السلطات المصرية لمنع الناشطة أسماء محفوظ من الحصول على جائزة تمنحها إحدى الجهات الأوروبية، وفى هذا الصدد دخلت محفوظ فى مكالمة تليفونية قائلة إن «الجائزة منحت قبل ذلك لنيلسون مانديلا، ولم يتم ترشيح أى شخصية مصرية لها، وهذه السنة أرادوا أن يمنحوها للربيع العربى وحاولت أن أجعل الجائزة تهدى إلى الشعب المصرى بدلا من شخص واحد، ولكن لم يوافقوا.
وعن تفعيل «الطوارئ» قال المهندس عاصم عبدالماجد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية فى مداخلة تليفونية لـ«الحقيقة»: الطوارئ شىء سيئ ولكن الأسوأ هم من جلبوه علينا، ومن يريدون تخريب البلد ونشر الفوضى والعداء مع المجلس العسكرى وبسببهم الناس بدأت تفقد تعاطفها مع الثورة، وبعد تطبيق قانون الطوارئ يريدون النزول لاستكمال نشر الفوضى تحت مسمى لا للطوارئ.
واستضاف الإبراشى مرتضى منصور، المتهم فى قضية موقعة الجمل، والذى قال إن «القضية لم يعد اسمها موقعة الجمل، بل اسمها قضية مرتضى منصور».
■ قدم الصحفى مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم» حلقة خاصة من برنامج «لازم نفهم» للكشف عن الإهمال والتجاوزات داخل المستشفيات العامة والمركزية التابعة لوزارة الصحة، مستضيفاً الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة.
■ اهتمت حلقة برنامج «الحياة اليوم» بمحاكمة كل من أحمد عز وعمرو عسل ورشيد محمد رشيد، وقضية تصدير الغاز لإسرائيل، وجمعة «لا للطوارئ».
وفى مداخلة هاتفية لـ«الحياة اليوم» قال محمود عفيفى، المتحدث باسم حركة 6 أبريل، «تفعيل قانون الطوارئ هو ارتداد على الثورة ونحن ضد هذا القانون قلباً وقالباً، مرجعاً عدم مشاركتهم فى مليونية أمس لتأخر الدعوة إليها، وهو ما حال دون التنسيق لها جيداً».
وناقش البرنامج أيضاً مطالبة العديد من الحركات السياسية بإجراء الانتخابات بـ«القائمة النسبية غير المشروطة» على جميع مقاعد البرلمان، والعزل السياسى لكل فلول الحزب الوطنى المنحل.
وتابع البرنامج أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية الجمعة الفائتة، وفى مداخلة هاتفية أعرب على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، عن تمنيه نقل السفارة الإسرائيلية من المحافظة لأنها أصبحت «عبئاً ثقيلاً».
وأكد عبدالرحمن تخصيص هاتف ساخن للتنسيق قبل التظاهر، قائلا: «خصصنا رقم «114»، للتنسيق بين المتظاهرين والمحافظة بشرط أن تكون المظاهرة سلمية.
واهتمت حلقة «الحياة اليوم» أيضاً بالمخاوف التى أحاطت بمباراة الأهلى والترجى التونسى، وقال علاء صادق، الناقد الرياضى، إن ما حدث فى مبارة الأهلى وكيما أسوان يدخل تحت بند «المأساة»، فالجماهير هتفت ضد الداخلية أو ضد قيادات رموز النظام السابق ولكنهم لم يبدأوا بالاعتداء على الشرطة ولم يلقوا عليهم أكياس المياه كما ادعت الشرطة.
وأضاف صادق «نحن تعرفنا على الألتراس الأهلاوى منذ 4 أو 5 سنوات ولم يتخلوا خلالها عن الروح الرياضية على الرغم من أنه شاهد فريقه يخسر أمام عينيه أكثر من مرة.
■ تناول برنامج «مانشيت» للإعلامى جابر القرموطى، موضوع انتخابات نقابة الصحفيين، مستضيفاً ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والذى أعلن عن قراره عدم الترشح لمنصب نقيب الصحفيين.
■ برنامج «آخر كلام» للإعلامى يسرى فودة خصص حلقته لذكرى المذابح الإسرائيلية فى صبرا وشاتيلا، بحضور المخرجة اللبنانية عرب لطفى والمؤرخ الفلسطينى عبدالقادر ياسين.