x

تصاعد الغضب فى الاتحاد بعد الهزائم الودية و«السادات» يدعو المرشحين لتزكية مجلس توافقى

الجمعة 16-09-2011 16:54 | كتب: محمد زغلول |

تصاعدت ردود الفعل الغاضبة بين جماهير الثغر عقب هزيمة الفريق الكروى الأول أمام نظيره المصرى بهدفين دون مقابل فى اللقاء الذى جرى بينهما على أرض ملعب استاد الإسكندرية، ضمن استعدادات الفريق لمواجهة النصر القاهرى فى كأس مصر يوم 21 سبتمبر الجارى.


وقدم لاعبو الاتحاد أداءً متواضعاً، وصبت الجماهير غضبها على مجلس الإدارة، برئاسة عفت السادات، واتهمته بتوريط النادى فى «صفقات مضروبة» من اللاعبين «المغمورين» على حد تعبيرهم، وكان الفريق قد لقى خسارة أخرى أمام الشرطة بهدف نظيف، وشهد اللقاء انصراف كل من «السادات»، وحازم أبوهاشم، نائب الرئيس، مع منتصف الشوط الثانى.


من جانبه عبر حازم أبوهاشم، عن حزنه للمستوى المتواضع الذى ظهر عليه الفريق، مؤكداً أن الفريق منهار فنياً وبدنياً ويضم عناصر لا تستحق اللعب فى أندية دورى الدرجتين الثانية والثالثة، كما أن بصمة المدير الفنى الإسبانى ماكيدا على الفريق لم تتضح حتى الآن.


وتابع: «اللى حضّر العفريت يصرفه.. والسادات هو المسؤول الأول والأخير عن الصفقات هذا الموسم، وما ظهر خلال مواجهتى المصرى والشرطة هو نتائج لاختياراته من اللاعبين والتى لم تكن موفقة على الإطلاق».


وأردف: «أتمنى نجاح السادات بمنصب الرئيس خلال الانتخابات المقبلة، حتى يتحمل هو بمفرده مسؤولية اختياراته، وتبعات الخسائر المتوقعة للفريق خلال مشواره بالدورى الموسم المقبل».


من ناحية أخرى، كشف الرئيس الحالى «المؤقت» عن نيته إعادة ملعب النادى بمقر «الشاطبى» مجدداً، حالة فوزه بالانتخابات المقبلة، فضلاً عن البدء فى تنفيذ مشروع أكاديمية خاصة بالنادى، تتيح فرصة العمل أمام قطاع كبير من مدربى النادى المتقاعدين، بالإضافة إلى تفعيل كوبونات «التبرع» التى أطلقها مجلس الإدارة السابق، للمساهمة فى تنمية الموارد الذاتية.


وفى الوقت نفسه جدد «السادات» الدعوة لجميع المرشحين فى الانتخابات لعقد جلسة «ودية» يتم من خلالها ترسيخ مبدأ «توافقى» للوقوف على تشكيل مجلس إدارة بـ«التزكية»، بعيداً عن منافسات انتخابية، قد تكلف النادى «الأمرين» خلال المرحلة المقبلة، دون الضغط على شرعية الجمعية العمومية فى انتخاب مجلس «جديد».


وعلى صعيد الفريق الكروى الأول، نجح مسؤولو النادى فى إنهاء إجراءات ضم محمد طلعت، مهاجم الأهلى، لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة مقابل مليون و200 ألف جنيه، بواقع 500 ألف جنيه للأهلى، و700 ألف جنيه للاعب، وذلك قبل إغلاق باب القيد.


فيما أحالت إدارة النادى قضية اللاعب الغانى فرانسيس أكوافو، للمستشار القانونى للنادى، لبحث حيثيات واقعة «تزوير» جواز سفره.


فيما فشلت صفقة انضمام مصطفى كريم فى اللحظات الأخيرة، وتقرر الإبقاء على الغانى نانى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية