توقع محللون أن تواصل الأسهم المصرية الهبوط الأسبوع المقبل مع استمرار العوامل السلبية التى تؤثر على معنويات المستثمرين مثل إعادة العمل بقانون الطوارئ.
أنهى المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة«Egx30» تداولات الأسبوع على هبوط 8.2% فاقداً 390 نقطة ليغلق عند مستوى 4364 نقطة وتراجع مؤشرا الأسعار بنسب وصلت إلى 8.5%. وفقدت الأسهم 20.8 مليار جنيه من قيمتها السوقية جراء الهبوط الحاد، لتصل القيمة السوقية للأسهم 339.9 مليار جنيه.
وخيم الهبوط على جميع القطاعات المتداولة، تصدرها قطاع «الموارد الأساسية» بتراجع قدره 11.76%، ثم قطاع «البنوك» بانخفاض 11.08%، يليه قطاعا «العقارات» و«الاتصالات» بتراجع قدره 9.81% و8.52% على التوالى، وتراجعت باقى القطاعات بنسب تراوحت بين 3% و8%.
وقال إيهاب سعيد، مدير التحليل الفنى فى أصول للوساطة فى الأوراق المالية: «كل الأمور تشير إلى أننا سنواصل الهبوط وسنظل دون 4400 نقطة وربما نقترب من مستوى 4000 نقطة».
وأضاف أنه «حتى إذا مرت الجمعة بسلام والمظاهرات دون أى أحداث سلبية فلن يساعد ذلك المؤشر على الصعود، لأن العوامل السلبية الأخرى مازالت موجودة مثل إعادة العمل بقانون الطوارئ وغموض الموقف السياسى والرؤية الاقتصادية».
وأكد محسن عادل العضو المنتدب لدى «بايونيرز» أن أداء البورصة الأسبوع المقبل متعلق بالأحداث الخاصة بالشركات ومدى تأثرها بالأنباء والأحكام الصادرة ضد ملاكها.
وقال عادل: «إذا استقرت الأوضاع الأمنية وهدأت سياسة المضاربة على الهبوط التى شهدتها السوق هذا الأسبوع، فستكون هناك فرصة للارتداد، أما إذا استمرت الأوضاع الحالية فسنواصل الهبوط».