بحثت سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، الجمعة، مع وزير التعاون الدولي والإنمائي الألماني، جيرد مولر، بمقر وزارة التعاون الدولي الألمانية في برلين، دعم وتوثيق أفق التعاون الدولي بين البلدين.
وأكدت وزيرة الاستثمار أن زيارتها إلى برلين تأتي في إطار متابعة نتائج زيارة المستشارة الألمانية للقاهرة، وما مثلته من دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا، حيث تترأس الوزيرة اللجنة الوزارية «المصرية-الألمانية» المشتركة.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، زيادة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، وضمانات الاستثمار، والاتفاق الموقعة والجاري تنفيذها، وتعزيز التعاون في عدد من المشروعات التنموية المستقبلية من خلال المحفظة المشتركة، البالغ قيمتها 360 مليون يورو، مثل الطاقة المتجددة، والتعليم الفني، وتغير المناخ والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومشروعات الشباب والمرأة والإسكان.
وذكرت الوزيرة أن هناك عدد من قطاعات التعاون الرئيسية بين مصر وألمانيا حاليا، أبرزها التعاون في الصرف الصحي والري، من خلال تمويل مشروعات للصرف الصحي، بالإضافة إلى مشروعات فى مجال الطاقة المتجددة وتغير المناخ وحماية البيئة، وتمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة، وأخرى للقطاع الخاص، وتدريب مهني، مما تساهم في توفير فرص العمل للشباب، كما اتفق الجانبان على عقد منتدى استثماري مشترك في يونيو المقبل، في العاصمة الألمانية «برلين».
وأشار «مولر» إلى أن مصر شريك هام لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط، ولها دور كبير في دعم استقرار المنطقة، مؤكدا على دعم ألمانيا لكافة خطوات التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر، التي تساهم بدورها في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ودعت وزيرة الاستثمار «مولر» لزيارة مصر قريبا، لبحث مزيد من التعاون المشترك بين البلدين، وهو ما أعرب عن عزمه زيارة القاهرة في القريب العاجل، وزيارة عدد من المشروعات الاستثمارية والتنموية.
وكان «مولر» قد صرح سابقا، في تصريحات سابقة لوكالة أنباء الشرق الأوسط في برلين، بأن مصر شريك هام، وأنه سوف يلتقي مع وزيرة التعاون الدولي، سحر نصر، لدفع التعاون الثنائي «المصري-الألماني.
وأضاف أنه سيناقش معها تقديم كافة الدعم وفرص التدريب المهني للشباب المصري، مشددا على أن مصر تعد شريكا استراتيجيا مهما لألمانيا.