إسحق نيوتن عالم إنجليزى، فيزيائى، وفيلسوف، قدّم ورقة علمية وصف فيها قوة الجاذبية الكونية ومهد الطريق لعلم الميكانيكا الكلاسيكية عن طريق قوانين الحركة ولد في الرابع من يناير ١٦٤٣م في لينكولنشير، إنجلترا و«زي النهارده» في ٣١مارس ١٧٢٧م وبعد عمر مديد (٨٤ عاما) توفى. إنه الباحث في الفيزياء والرياضيات اسحق نيوتن الذي يعد من أعظم علماء القرن الثامن عشر في الرياضيات والفيزياء.
كان عند مولده صغير الحجم جداً بحيث كان في الإمكان وضعه في كوز سعته ربع جالون (كما أخبرته أمه فيما بعد)، وضعيفاً جداً بحيث لم يخطر ببال أحد أنه سيعيش أكثر من أيام معدودات. وكفلته أمه وخاله لأن أباه كان قد مات قبل ولادته بشهور.وحين بلغ الثانية عشرة أرسل إلى المدرسة الخاصة في جرانثام، فلم يحالفه التوفيق فيها. وجاء في التقارير عنه أنه «خامل» و«غير ملتفت»، وأنه يهمل الدراسات المقررة ويقبل على الموضوعات التي تستهويه، وينفق الوقت الكثير على المخترعات الميكانيكية كالمزاول،والسواقى،والساعات البيتية الصنع وبعد أن قضى عامين في جرانثام خرج من المدرسة ليساعد أمه في المزرعة. ولكنه عاد إلى إهمال واجباته ليقرأ الكتب ويحل المسائل الرياضية.
وتبين خال آخر كفايته، فأعاده إلى المدرسة، قدّم نيوتن ورقة علمية وصف فيها قوة الجاذبية الكونية ومهد الطريق لعلم الميكانيكا الكلاسيكية عن طريق قوانين الحركة .يشارك نيوتن لايبتنز الحق في تطويرعلم التفاضل وغيره من القوانين الفلكية ويرجع الفضل لنيوتن بتزويد القوانين الرياضية لإثبات نظريات كيبلروالمتعلقةبحركة الكواكب كما يرجع له الفضل في إثباته أن الضوء الأبيض هومزيج من أضواء متعددة وأن الضوء يتكون من جسيمات صغيرة وكانت الجامعة بعد حصول نيوتن على الشهادة الجامعية في العام ١٦٦٠، قد أغلقت أبوابها كإجراء وقائى ضد وباء الطاعون الذي اجتاح أوروباولزم نيوتن البيت لمدة عام تفرّغ خلالها لأبحاثه الأولى عن البصريات وقوانين الجاذبية.
وفي العام ١٦٦١ أصبح نيوتن عضوا في هيئة التدريس في كلية ترينيتى وقام بنشر الورقة العلمية والمتعلقةبـ «التّحليل بالمتسلسلة اللا نهائيّة» يبقى اسم نيوتن مقرونا بأحد رموز العلم في وقته. قضى نيوتن الخمس وعشرين السنة الأخيرة من حياته في خصومة مع ليبنيز والذى وصفه نيوتن بالمحتال!سميت باسمه نيوتن (وحدة) قياس تخليدا له ولما قدمه للعلم.أما عن المحطات العلمية الرئيسية في مسيرته الأكاديمية ففى ١٦٧٢م أرسل المقال الأول في الضوء إلى الجمعية الملكية.