ينعقد الجمعة، الاجتماع الثاني للجمعية العمومية العادية لنادى الزمالك لعدم اكتمال النصاب القانونى ٥٠ +١ في اليوم الأول، الخميس، ويكتمل النصاب بحضور ١٠٠٠ عضو، وأصدر مجلس الإدارة مشروع الموازنة التقديرية عن العام المالى ٢٠١٦، وتم توزيعه على الأعضاء.
أخبار متعلقة
وأعلن مجلس الإدارة في بداية التقرير أن إجمالى الميزانية اقترب من 400 مليون جنيه تمثل أضخم ميزانية في تاريخ النادى، وحقق فائض الميزانية 22 مليونا وإجمالى مصروفات النشاط الرياضى ارتفع إلى 199 مليون جنيه، مقابل 124 مليونا و766 ألف جنيه إيرادات، فيما بلغت مصروفات النشاط الاجتماعى 4 ملايين و906 آلاف جنيه، وحقق الزمالك عائدا من العضويات الجديدة بقيمة 99 مليونا و897 ألف جنيه.
ويمتلك نادى الزمالك أصولا غير متداولة بقيمة 200 مليون و85 ألف جنيه، بينما الأصول المتداولة 47 مليونا و859 ألف جنيه ليكون إجمالى أصول الزمالك 247 مليونا و745 ألف جنيه. يذكر أن تقرير حازم عبدالتواب، مراقب حسابات نادى الزمالك، رصد 7 ملاحظات بالميزانية، تضمنت أولاً عدم تسوية حسابات الدائنين والمدينين التي تضمنت مبالغ مالية كبيرة مُرحلة من مدد سابقة لمجالس إدارات سابقة باتخاذ الإجراءات اللازمة لدراسة هذه الحسابات، وتحديد أسباب عدم تسويتها، وثانيا وجود مبلغ محجوز عليه في البنوك ومُرحل من سنوات سابقة يقدر بقيمة 322 ألفا و352 جنيها لدى 5 بنوك مختلفة، وثالثا عدم تقديم بيان بالقضايا الدولية المرفوعة على النادى منها القضايا المثارة بالاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، ما ترتب عليه عدم تقدير قيمة المخصصات المالية بشأن هذه القضايا، ورابعا الصرف والتحصيل يتم بصورة نقدية ومباشرة من خلال خزينة النادى في ظل الحجز على أرصدة النادى بالبنوك، وخامسا عدم الانتظام في سداد المبالغ المستحقة على النادى للهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، وسادسا عدم الانتظام في سداد الأقساط المستحقة لهيئة الأوقاف المصرية وجهاز مدينة 6 أكتوبر، وأخيرا تسلم مبالغ مالية بالعملات الأجنبية وتحويلها بسعر أعلى من سعر الصرف بالبنك المركزى بدون مستندات. واستعدت إدارة النادى للاجتماع من خلال تجهيز 60 لجنة لتسهيل تسجيل الحضور، كما تم الاستقرار على وضع 40 صندوقا للتصويت على الميزانية.
وحثّ مجلس الإدارة أعضاء النادى على حضور الجمعية العمومية لإبداء رأيهم حتى لو كان سحب الثقة من المجلس وإعطاء الفرصة لآخرين لتحقيق طموحات الأعضاء، ومن أبرز بنود جدول الأعمال بالإضافة إلى اعتماد الميزانية، التصويت على قرار الانسحاب من الدورى ومن المنتظر حضور هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، الاجتماع، في محاولة لإقناع الأعضاء بالتراجع عن الانسحاب من الدورى.
يأتى ذلك في الوقت الذي طالب فيه عدد من أعضاء الجمعية العمومية، مديرية الشباب والرياضة بالجيزة، بعدم الفصل بين صناديق التصويت بـ«نعم» و«لا» على الميزانية ووضعها في مكان واحد، بحيث يتمكن العضو من التصويت على رغبته في سرية، وتجنبا لما حدث في الجمعية العمومية السابقة بوضع صناديق التصويت بـ«لا» في أماكن بعيدة، وهو ما جعل الأعضاء المعارضين لمجلس الإدارة يصفونه بـ«الصندوق الأسود»، لأن من يتوجه للتصويت فيه سيكون عرضة لمضايقة أنصار مجلس الإدارة. فيما أكد أحمد صالح، مدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة، التنسيق مع قوات الأمن لتأمين النادى خلال انعقاد الجمعية العمومية وتحسبًا لأى طارئ.
ولفت إلى أن دور الجهة الإدارية هو مراقبة الجمعية العمومية من الناحية الإجرائية، مشيرًا إلى أن التصويت على جدول الأعمال سيكون برفع الأيدى، فيما سيتم التصويت على الميزانية بالاقتراع السرى في الصناديق. وأشار إلى أن طريقة وضع الصناديق اختصاص أصيل لمجلس الإدارة ولا دخل للمديرية فيه، وأوضح انه لا يعرف إذا كان مجلس الإدارة أدرج بند مناقشة الانسحاب من بطولة الدورى على جدول الأعمال أم لا، كما انه لا يعرف إذا كان قانونيا قيام رئيس النادى بإدراج بند جديد في نفس يوم الجمعية العمومية من عدمه وبرر ذلك بأنه ليس رجل قانون، وحال حدوث أزمة فإنه يلجأ لإدارة الشؤون القانونية لإيضاح الصورة.
