x

«زي النهارده».. انقلاب عسكري سوري 30 مارس 1949

الخميس 30-03-2017 01:45 | كتب: ماهر حسن |
الرئيس السوري الأسبق، شكري القوتلي - صورة أرشيفية الرئيس السوري الأسبق، شكري القوتلي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

جاء شكري القوتلي رئيسا لسورية مرتين، الأولى من ١٩٤٣ إلى ١٩٤٩والثانية من ١٩٥٥ إلى ١٩٥٨ وكان قد تخرج بالمدرسة الملكية بالآستانة وبعد عودته لدمشق انضم لجمعية وطنية سرية، ولما احتل الفرنسيون سوريا في ١٩٢٠حكموا عليه غيابياً، إلى أن شبت الثورة في ١٩٢٥فكان من الفاعلين فيها.

وفى ١٩٣٠استقر بدمشق وفى ١٧ أغسطس ١٩٤٣انتخب رئيساً لسوريا وانقلب عليه حسنى الزعيم«زي النهارده»فى ٣٠ مارس ١٩٤٩وأرغمه على الاستقالة، فاستقر بالإسكندرية، ثم عاد إلى دمشق، وانتخب مجدداً رئيساً لسوريا في ٦ سبتمبر ١٩٥٥ ثم تنازل عن الرئاسة في فبراير ١٩٥٨ لعبدالناصر أثناء الوحدة،أما الزعيم فقد درس بالمدرسة الحربية بالآستانة، وصار ضابطا في الجيش العثمانى ثم تطوع بالجيش الفيصلى الذي دخل دمشق.

وأثناء الانتداب الفرنسى تطوع في الجيش الفرنسى وبعد وصول قوات فيشى لسوريا انقلب على الديجوليين،وحارب ضدهم، فاعتقله الديجوليون في ١٩٤١،ثم أُفرج عنه، وسُرح من الجيش وعاد إليه بوساطات وفى سبتمبر ١٩٤٨ صار قائداً للجيش وكان محباً للسلطة فكان صاحب أول انقلاب عسكرى في تاريخ سوريا المعاصر حين انقلب على القوتلى وصار رئيساً لسوريا، في يونيو ١٩٤٩وخلال ثلاثة أشهرفقد معظم شعبيته، وأثارعداء شعبه، بسبب سياسته الموالية للغرب واستقوائه به فأطاح به العسكريون في أغسطس ١٩٤٩، واجتمع المجلس الحربى الأعلى برئاسة الزعيم سامى الحناوى، وأجرى محاكمة سريعة للزعيم ورجاله وصدر الحكم بإعدامه في ١٤ أغسطس ١٩٤٩.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية