سادت حالة من الهدوء ميدان التحرير، صباح الجمعة، رغم الدعوات التي أطلقها بعض النشطاء والحركات السياسية للتظاهر في جمعة «الصمت الرهيب» ضد تمديد العمل بقانون الطوارئ، عقب أحداث السفارة الإسرائيلية.
ولم يظهر في الميدان حتى الحادية عشرة من صباح الجمعة، أي تجمعات لمتظاهرين أو نشطاء، فيما واصل الأمن اختفاءه من الميدان، ولم يبق سوى عساكر المرور، بينما انتظر باعة الأعلام على جانبي الميدان وصول أي من المجموعات التي دعت للمظاهرة.