x

تدريب مجانى على الابتكار بمركز سوزان مبارك الاستكشافى

الإثنين 24-01-2011 17:18 | كتب: محمد الخولي |
تصوير : اخبار

ألعاب وابتكارات صغيرة ونماذج توضيحية لهياكل سيارات ومحركات بـ«قسم التصنيع التكنولوجى» بمركز سوزان مبارك الاستكشافى بحدائق القبة الذى يقبل عليه، فى الإجازة، مئات الأطفال لتنمية مواهبهم فى الابتكار.

يهتم المركز بمساعدة الأطفال فى تنفيذ أفكارهم بشكل علمى، ويقدم المركز العديد من الأنشطة العلمية الأخرى المتعلقة بتعلم كيفية تركيب الدوائر الإلكترونية وتصميم أجهزة كهربائية صغيرة، ويتيح وسائل ترفيهية بشكل علمى للأطفال، كما يقدم خدمة مجانية لطلاب كليات الهندسة فى تنفيذ مشروعات تخرجهم.

وقال المهندس محمد خضر - المشرف على قسم التصنيع التكنولوجى، مدرب الأطفال الموهوبين - إن مراكز تنمية قدرات المبتكرين فى مصر تقتصر على نوادى العلوم وأفرع مركز سوزان مبارك الاستكشافى بالمحافظات التى تتعدى الـ35 فرعاً، ورغم ذلك تقوم بدور كبير فى رفع كفاءة الأطفال العلمية والابتكارية، وتوفر لهم الأدوات البسيطة التى تقودهم لتنفيذ ابتكاراتهم.

وأضاف: «نتعامل مع الأطفال الذين لديهم موهبة الابتكار بطريقة خاصة لكى نعرف طريقة تفكيرهم، وما هى الابتكارات التى يريدون تصنيعها، ونساعدهم أولا فى تعلم قواعد الابتكار العلمى، ثم نوفر لهم بعض المواد البسيطة لينفذوا ابتكارهم تحت إشرافنا، كما نعلمهم على أجهزة صغيرة كيف يبدأون فى تنفيذ ابتكار بسيط وينهونه بشكل جيد».

وعن الصغار النوابغ الذين يتوصلون لابتكارات مهمة، قال خضر: «نقوم بمساعدتهم فى تسجيلها فى مكتب براءة الاختراع بشكل مباشر، خصوصا أن قانون براءة الاختراع ينص على إمكانية تسجيل الابتكارات بأكاديمية البحث العلمى لطلاب المدارس مجانا ودون أى مصروفات أو رسوم».

وعن أهم الابتكارات التى أنتجها الأطفال قال: «سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، وجهاز لإنتاج الطاقة من الرياح، وسيارة تعمل بالرياح، وروبوت زراعى، وجهاز لشحن الموبايل بحركة اليد، وجهاز إنذار للحريق».

عمرو حسين، أحد الأطفال الموهوبين المشاركين فى النشاط، قال: «لما انتهت الامتحانات بابا وماما جابونى المركز من سنة وأنا اتعلمت كتير من ساعة ما اشتركت بالمركز وبقيت أعرف أبتكر بمساعدة المشرفين».

ويتحدث عمر عن أحد الأجهزة البسيطة التى صممها بمساعدة المدرب قائلا: «أنا عملت طيارة من موتور لعبت.. بس الطيارة ماكنتش بتطير، بس اتعلمت إزاى أعرف أصممها وأعملها بمكونات صغيرة وإن شاء الله هاعمل طيارة كبيرة عشان تطير».

«المركز أفضل من الجلوس فى المنزل».. هكذا بدأت والدة الطفلة دنيا وأضافت: «أنا حريصة كل أجازة إنى أزور المركز كل يوم حتى تختلط ابنتى بالأطفال الصغار الموهوبين وتتعلم كيف تصنع أجهزة بسيطة وتبتعد عن التليفزيون اللى بتشوفه طول اليوم».

ويقول عبدالجليل، خريج هندسة شبرا، إنه استعان بقسم التصنيع التكنولوجى بالمركز لتنفيذ روبوت يقوم بمسح للألغام ويعمل على تفجيرها، ويضيف قائلا: «المركز وفّر لى مع زملائى الأدوات والمعدات وإحنا اشترينا المواد ومكونات الروبوت ولم أدفع أى مقابل مادى للمركز».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية