تسلم العاهل الأردني، الملك عبدالله بن الحسين، رئاسة القمة العربية من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز رئيس القمة السابقة رقم 27.
وأكد «عبدالله»، في كلمته على أن هناك تحديات تواجه الأمم العربية ومن أهمها خطر الإرهاب الذي يسعى إلى تشويه صورة ديننا الحنيف واختطاف شبابنا.
وأضاف: «تستمر إسرائيل في توسيع الاستيطان وتقويض عملية السلام ولا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وبصفة الأردن هي المشرف على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة فسوف نستمر في مقاومة تهويد القدس والتعدي على المقدسات».
وأشار إلى أن الأردن هي أكبر الدول المستضيفة للاجئين السوريين بما يقرب منم مليون و300 ألف لاجئ سوري
وفى نهاية كلمته قال العاهل الأردني نتمنى أن تكون القمة الحالية بداية جديدة للعمل العربية المشترك.