x

البابا تواضروس يعد زيت الميرون إبريل المقبل

الأربعاء 29-03-2017 08:32 | كتب: أ.ش.أ |
البابا تواضروس يترأس قداس صوم "نينوى" بكنيسة مارجرجس في الاسكندرية
 - صورة أرشيفية البابا تواضروس يترأس قداس صوم "نينوى" بكنيسة مارجرجس في الاسكندرية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

يقوم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بإعداد زيت الميرون المقدس للمرة 39 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يومي 4 و5 إبريل المقبل.

وقال البابا تواضروس، في مقال كتبه بالعدد الجديد من مجلة الكرازة، التي تصدرها الكنيسة، إن كلمة ميرون يونانية معناها طيب أو رائحة عطرية، ويعد إعداد الميرون السر الثاني في الأسرار الكنسية السبعة بعد سر المعمودية، وهو لا يتكرر في حياة المسيحي إلا مرة واحدة.

ولزيت الميرون عدة استخدامات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منها تقديس مياه المعمودية، ورسم المعمدين حديثاً، وتدشين الكنائس، وتكريس مذابح الكنائس، وتكريس اللوح المقدس، وتكريس أواني المذبح، وتكريس جرن المعمودية، وتدشين الأيقونات بالكنيسة، ومسح وتكريس الملوك.

ويعد البابا أثناسيوس الرسولي (البابا العشرون للكنيسة الأرثوذكسية وعاش بين عامي 296م و373م) أول من قام بعمل الميرون في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اعتمادًا على ما أحضره القديس مامرقس كاروز للديار المصرية من خلطة الحنوط والأطياب الموجودة في كفن السيد المسيح.

ويتكون الميرون من إضافة 27 مادة مستخلصة كزيوت عطرية إلى زيت الزيتون عالي النقاء، وكانت الطريقة التقليدية التي تستخلص بها تلك الزيوت من أصولها النباتية تقوم على إجراء بعض العمليات الكيميائية مما يستهلك وقتاً كبيراً ومجهوداً كثيراً، بالإضافة إلى الفقد الذي يصل إلى 30% وتتطاير المواد العطرية أثناء التسخين.

وبدأت الكنيسة الأرثوذكسية في استخدام العلم والتكنولوجيا الحديثة في تطوير عملية إعداد الميرون، حيث يتم توفير تلك الزيوت العطرية النقية من عدة شركات عالمية وزيت الزيتون عالى النقاء من الأديرة، مع ممارسة الطقس الكنسي من القراءات والألحان والصلوات، وطبقت هذه الطريقة للمرة الأولى عام 2014 (المرة الـ38 في تاريخ عمل الميرون) بعد موافقة أعضاء المجمع المقدس على هذا الأسلوب الجديد، والذي كانت نتائجه مبهرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية