تظاهر أكثر من 50 شخص أمام المبنى الرئيسي للأمم المتحدة بنيويورك، مساء الأحد بتوقيت نيويورك، للمطالبة بسقوط النظام المصري على خطى «ثورة الياسمين» في تونس، وحمل المتظاهرون لافتات بشعارات مختلفة أبرزها صورة للرئيس مبارك في مراحل مختلفة من رئاسته ومعه خمس رؤساء أمريكيين تركوا الحكم في ولايته، وأخرى تحمل صورة «خالد سعيد».
شارك في المظاهرة عدد من الأطفال الذين حملوا أعلام أمريكية وقبعات عليها علم مصر، فضلاً عن عدد من الكتاب المصريين المتواجدين في أمريكا مثل منى الطحاوي، وردد المتظاهرون شعارات تطالب بسقوط النظام، وإقالة حبيب العادلي وزير الداخلية، حاملين لافتات مكتوب عليها «لدينا 20 تذكرة سفر مجانية للحكام العرب إلى جدة»، في إشارة إلى هروب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين ين علي إلى المدينة السعودية يوم 14 يناير الجاري بعد 23 عاما في حكم تونس,
وتعتزم الجمعية الوطنية للتغيير في أمريكا، التي نظمت المظاهرة، إقامة 4 مظاهرات الثلاثاء بالتزامن مع المظاهرات التي من المفترض تنظيمها في مصر، الثلاثاء 25 يناير، بدعوة من عدد من الحركات السياسية والقوى المعارضة في مصر.
ويشير بيان الجمعية الوطنية للتغيير، إلى أماكن المظاهرات التي تبدأ بمقر البعثة المصرية الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، والثانية أمام السفارة المصرية بواشنطن والثالثة أمام مجلس مدينة تورنتو في كندا، والأخيرة أمام السفارة المصرية في لندن.
وأوضح البيان أن «المظاهرات هدفها وضع حد للفساد والفقر والبطالة والتعذيب داخل الأجهزة الأمنية بمصر»، مضيفاً أنه «حان الوقت للمطالبة بحقوقهم الدستورية و القانونية كاملة».
وتابع: «لقد كشفت شجاعة الشعب التونسي أن السبيل الأمثل للقضاء على الطغيان هو توحد الشعب، ولذا حان الوقت لإنهاء 30 عاماً من الحكم البوليسي القمعي، بداية من المطالبة بحقوقنا المسلوبة يوم عيد الشرطة الموافق 25 يناير، و سوف يكون صدى احتجاج الشعب المصري عالياً حتي يسمعه الجميع و سوف يستمر حتي تتحق كل مطالب هذا الشعب العظيم».
وأشار البيان إلى أن المصريين في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، بمختلف آرائهم وانتماءاتهم السياسية و الدينية، سيتظاهرون مع نظرائهم في مصر «من أجل التنديد بالنظام الديكتاتوري» وتضامناً معهم.