x

لوبتيجي يواجه مأزقًا حقيقيًا قبل مواجهة فرنسا وديًا

الإثنين 27-03-2017 11:11 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
مباراة إسبانيا و إسرائيل، تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم، 24 مارس 2017 - صورة أرشيفية مباراة إسبانيا و إسرائيل، تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم، 24 مارس 2017 - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

يواجه جولين لوبتيجي، مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم، مأزقًا حقيقيًا قبل لقاء فريقه الودي مع مضيفه منتخب فرنسا غدًا الثلاثاء، في ظل سعيه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب «الديوك»، وكذلك منح لاعبيه البدلاء فرصة المشاركة في المباراة.
يبدو الأمر مغريا بالنسبة للوبتيجي للدفع بعناصره الأساسية أمام فرنسا، عقب ظهورهم بشكل لافت خلال فوز المنتخب الإسباني الكبير «4-1» على ضيفه منتخب إسرائيل يوم الجمعة الماضي بمدينة خيخون الإسبانية في التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم بروسيا العام المقبل، ليواصل الفريق صدارته للمجموعة السابعة.

لكن المدرب الإسباني يواجه مزيدا من الضغوط بضرورة منح الفرصة لعدد من المهاجمين الأكفاء للاستعانة بهم في المواجهة الودية المرتقبة.

ويبدو جيرارد ديلوفيو، جناح برشلونة الإسباني السابق، وبيدرو رودريجيز الذي عاد لقائمة منتخب إسبانيا مرة أخرى، والمهاجمان ألفارو موراتا وإياجو أسباس، ضمن أبرز العناصر التي لا تريد العودة لأنديتها بعد انتهاء مباريات الأجندة الدولية دون أن يشاركوا بفاعلية مع منتخب «لاروخا».

وجاء استدعاء ديلوفيو للمنتخب الإسباني مجددا ضمن أبرز مفاجآت لوبتيجي، الذي منح فرصة العودة مرة أخرى للاعب بعدما فقد مكانه في قائمة الفريق منذ رحيله عن برشلونة ومروره بتجربتين غير ناجحتين مع فريقي أشبيلية الإسباني وإيفرتون الإنجليزي، قبل أن يستعيد الكثير من مستواه مع ميلان الإيطالي، الذي انضم إلى صفوفه على سبيل الإعارة.

وربما يتسبب الأداء الطيب الذي يقدمه ديلوفيو هذا الموسم في إغراء إدارة برشلونة لاستخدام بند إعادة شرائه مجددا الصيف المقبل.

وقال ديلوفيو الأسبوع الماضي: «كان هناك الكثير من التوقعات بشأني عندما كنت لاعبا في برشلونة، لكنني أريد فقط الآن مواصلة التركيز في الاستمتاع باللعب مع ميلان». وأضاف لاعب برشلونة السابق: «مازلت أتذكر المقارنات التي كانت تجريها الصحف بيني وبين ليونيل ميسي. وهو ما تسبب في تزايد الضغوط التي ألقيت على كاهلي خلال تواجدي مع برشلونة».

من جانبه، يتصدر أسباس قائمة الهدافين الإسبان في بطولة الدوري هذا الموسم، وساهمت أهدافه وعروضه القوية في تأهل فريقه سيلتا فيجو لدور الثمانية ببطولة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» وللدور قبل النهائي في كأس ملك إسبانيا.

خاض أسباس، البالغ من العمر 29 عامًا، أول مباراة رسمية له مع منتخب إسبانيا يوم الجمعة الماضي، بعدما شارك كبديل في الشوط الثاني أمام إسرائيل، غير أنه من المرجح أن يلعب منذ البداية في باريس.

ورغم تأخر انضمامه للمنتخب الإسباني، إلا أن أسباس قدم أداءً نال إعجاب الكثيرين خلال ظهوره الدولي، ولاسيما بعدما أحرز هدفا خلال تعادل المنتخب الإسباني 2 / 2 مع مضيفه منتخب انجلترا على ملعب «ويمبلي» العريق في شهر نوفمبر الماضي، في آخر مباراة ودية كبرى خاضها منتخب إسبانيا.

وأوضح أسباس: «أتذكر أن المباراة كانت تتسم بصعوبة بالغة، ولكني كنت أدرك أنه كان ينبغي على بذل أقصى جهد واغتنام الفرصة التي سنحت لي، حتى أتمكن من المشاركة مع الفريق مجددا».

وربما يقود أسباس هجوم المنتخب الإسباني غدًا بالاشتراك مع موراتا، الذي ربطته تقارير إخبارية بالانتقال إلى فريق تشيلسي الانجليزي بنهاية الموسم الحالي.
وفي حال مشاركة موراتا أمام فرنسا فإنه سيكون على حساب دييجو كوستا، الذي ربما يطيح به نجم الريـال الحالي خارج أسوار ملعب «ستامفورد بريدج»، حال إتمام صفقة انتقاله للفريق اللندني.

ومن المحتمل أن يحصل بيدرو رودريجيز، الذي يلعب في صفوف تشيلسي أيضا، على بضع دقائق خلال مواجهة فرنسا، بعدما عاد إلى قائمة منتخب إسبانيا منذ مشاركته المخيبة مع الفريق في يورو .2016

وأبدى بيدرو استياءه من الجلوس على مقاعد البدلاء في اللقاء الماضي، مشيرا إلى أنه لم يعد للمنتخب من أجل ذلك، وهو ما سيجعل عدم الدفع به غدا أمرا مفاجئا.
وستكون مباراة الغد بمثابة فرصة للوبتيجي لاستعراض قدرات المنتخب الإسباني الهجومية، وإظهار مدى قوته، حتى لو كان ذلك على حساب اختيار أفضل العناصر في صفوف الفريق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية