نفت الدكتورة منى جمال الدين، رئيس جهاز شؤون البيئة في الإسكندرية، ما ورد عن تلوث مياه منطقة العجمي بالمبيدات المسرطنة، وما تردد في الأيام القليلة الماضية حول دفن مبيدات مسرطنة ومواد مشعة فيما بين منطقة «البيطاش» و«الهانوفيل» بالعجمي مما أدى إلى تلوث المياه الجوفية ومياه الشرب.
وقالت إنه تم تحليل عينات من محطات مياه التغذية الخاصة بالمنطقة المذكورة مع أخذ عينات من طلمبات المياه الجوفية التي يستخدمها قاطنو المنطقة وتحليلها والإفادة بالنتائج فور ظهورها، مؤكدة أنه تمت مخاطبة الدكتورة رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والري، حيث أفادت بأن المخزون الجوفي لهذه المنطقة «ليس له أي استخدامات آدمية على الإطلاق».
وأصدرت البيئة بيانا على موقعها تنفي فيه تلوث مياه العجمي بأي مبيدات مسرطنة، قائلة: «الشائعة بدأت من خلال اتصال تليفوني من سيدة تدعى منى محمد عبد الله برئيس حي العجمي، اللواء عاطف عبد الله، وادعت أنها من مكتب وزير البيئة بالقاهرة لتخبر رئيس الحي بهذه المعلومة الخاطئة».
وأكد البيان أن المهندس ماجد جورج، وزير الدولة لشؤون البيئة، صرح بعدها بأن هذه الشائعة «ليس لها أساس من الصحة، ولم تصدر أي مخاطبات أو مكالمات تليفونية من الوزارة بهذا الشأن وأنه لا يوجد سيدة بهذا الاسم بوزارة البيئة».
ورغم التحقق من أن الأمر غير صحيح، بحسب الوزارة، تقوم جميع الأجهزة المعنية والأمنية بنفي هذه الشائعة وطمأنة المواطنين بالمنطقة.
وفي السياق ذاته، أصدرت شركة مياه الشرب بالإسكندرية بيانا أكدت فيه أن تلوث المياه «شائعة مغرضة»، مطالبة المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات دون الرجوع للمسؤولين بالشركة.