دورى القسم الثانى يتحول إلى «سوق عكاظ»

تحولت انتقالات مدربى دورى القسم الثانى هذا الموسم إلى سوق عكاظ وبيئة رائجة لهؤلاء المدربين، وأصبح فى مقدور المدرب الواحد التنقل بين أكثر من 5 أندية فى موسم واحد، فى مقدمتهم مجدى طلبة وطارق السعيد وعمرو أنور ورضا عبدالعال ومصطفى عبده، ليصل عدد المدربين الذين تولوا تدريب فرق المسابقة إلى 103 مدربين واحتفظت أندية قليلة بأجهزتها الفنية، ومع اقتراب المسابقة من أنفاسها الأخيرة، اقترب الثلاثى الأسيوطى فى المجموعة الأولى والنصر من المجموعة الثانية وبلدية المحلة فى المجموعة الثالثة من العودة لدورى الأضواء والشهرة بعد مرور 27 جولة وقبل انتهاء المسابقة بثمانى جولات.

ففى المجموعة الأولى نجح فريق الأسيوطى، بقيادة مديره الفنى أيمن المزين، فى تصدر المجموعة منذ أسابيعها الأولى، بعدما نجح فى تحقيق الفوز فى 19 مباراة والخسارة فى مباراة وحيده والتعادل فى 5 مباريات مما جعله يحجز المركز الأول منفردا بـ62 نقطة وبفارق 10 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه سوهاج الذى يحتل المركز الثانى بـ52 نقطة.

وفى المجموعة الثانية والتى تشهد صراعا شديدا لنيل شرف التأهل للممتاز، نجح النصر فى الانفراد بالمركز الأول، بعدما حصل على 58 نقطة، بفارق عن 11 نقطة عن منتخب السويس الذى يحتل المركز الثانى وأصبح أبناء مصر الجديدة على بعد خطوات قليلة من العودة للدورى الممتاز. وفى المجموعة الثالثة التى تشهد صرعا شرسا بين أكثر من فريق، فى مقدمتهم بلدية المحلة الذى يحتل الصدارة بـ65 نقطة ومن خلفه الرجاء فى المركز الثانى بـ58 نقطة ويأتى حرس الحدود فى المركز الثالث ب،57 نقطة.

كما تشهد المسابقة هذا الموسم دخول عدة فرق فى دوامة الفرق المهددة للهبوط للقسم الثالث لمن سبق لها المشاركة فى الدورى الممتاز، يأتى فى مقدمتهم فريق الترسانة ودمياط والمصرية للاتصالات والشرقية للدخان وجمهورية شبين فى المجموعة الثانية والمنصورة والأوليمبى ودمنهور فى المجموعة الثالثة.

ويتنافس الثنائى محمد الفيومى، مهاجم حرس الحدود ومحمد المالح، مهاجم بلدية المحلة، لاعب بلدية المحلة ومحمود صلاح، مهاجم الأسيوطى ومحمد حسن ميدو، لاعب النصر على صدارة قائمة هدافى الدورى الممتاز ب، حيث يحتل الفيومى الصدارة بـ1٣ هدفا والمالح فى المركز الثانىبنفس رصيد الأهداف. وشهدت المسابقة حركة تغيرات للمدربين هى الأكبر والأشرس هذا الموسم، حيث وصل عدد الأجهزة الفنية التى قامت الأندية بتغيرها واستبدالها بأجهزة فنيه إلى أكثر من 108 مدراء فنيين خلال المجموعات الثلاث والتى تضمن 54 ناديا. كان من نصيب المجموعة الثانية النصيب الأكبر من حركة التغيرات، بعدما شهدت المجموعة قيام 15 ناديا بتغيير أجهزتها الفنية أكثر من مرة حتى وصل عددهم إلى 38 مدربا واحتفظت 4 أندية فقط بمديرها الفنى الذى قادها من بداية الموسم، وهى أندية النصر وسيراميكا وكوكاكولا والبنك الأهلى، وكان أكثر الأندية تغييرا للمدربين هو نادى نجوم المستقبل والذى قام بتغيير مديره الفنى 6 مرات.

أما فريق الزرقا، فقام بتغيير مدربه 5 مرات لدرجة أن رئيس النادى سمير موسى تولى تدريب الفريق فى إحدى المباريات، ونادى المريخ تولى تدريبه محمد فايز بدلا من محمد عبدالرحمن والشرقية للدخان الذى أقال أشرف ريان وقرر تولى أبوبكر فودة بدلا منه.

وفى المجموعة الثالثة، التى تأتى كثانى المجموعات تغييرا للمدربين، وصل إلى 35 مدربا، يأتى نادى دمنهور فى مقدمة هذه الأندية بتولى تدريبه 5 مدربين كان آخرهم رضا عبدالعال قبل أن يرحل ويتعاقد النادى مع أحمد عاشور، ثم نادى حرس الحدود بثلاثة مدربين كان آخرهم تولى محمد صلاح المسؤولية بدلا من سامى قمصان، وشهدت المجموعة قيام 16 ناديا بتغيير أجهزتها الفنية، فيما فضل نادى بلدية المحلة الاحتفاظ بمدربة رمضان السيد ونادى صيد المحلة قرر الإبقاء على مدربه طه شحاتة.

وفى المجموعة الأولى، التى تعد أقل المجموعات تغييرا فى المدربين احتفظ ناديان فقط بمدربيهم، هما نادى الأسيوطى بقيادة أيمن المزين وكيما أسوان بقيادة عصام عبدالجابر، فيما فضل 15 ناديا تغيير مدربيهم أكثر من مرة وكان نادى الفيوم أكثرهم تغييرا بعد تولى تدريبه أكثر من 5 مدربين كان آخرهم جمال عبدالحميد الذى تولى الفريق فى آخر ثلاث جولات، ليصل عدد المدربين الذى تولوا تدريب فرق المجموعة إلى 30 مدربا.